عَجِبتُ لِمَن يَراك وَبَعد هَذا

يُحاوِلُ أَن يَرى مَلِكاً سِواكا

وَقَد جَمَعَ الإِلَهُ لَدَيك ما قَد

تَفرَّق في البَريّة مِن حُلاكا

وَما أَحَدٌ يَؤمّ ذراك يَوماً

فَيَختار التَرحّلَ عَن ذراكا

فَسُبحان الَّذي أَعطاك مُلكاً

عَلى مِقدار ما أَعلى عُلاكا