(Translated by https://www.hiragana.jp/)
شرج - ويكيبيديا

شرج

فتحة إخراج فضلات الجهاز الهضمي

الشَّرْج[2] أو الشَّرَج أو السُّرم[3] (بالانجليزية Anus)[4] أو إست[5] هي فتحةٌ في نهاية الجهاز الهضمي للكائن الحي المقابلة للفم من الناحية الأخرى وهي فتحة خارجية من المستقيم، آخر أقسام الجهاز الهضمي في الأمعاء الغليظة في معظم الثدييات.[6][7][8] وظيفتها إخراج الفضلات وطرد الأجسام الصلبة الناتجة عن عملية الهضم والتي تعتمد على نوع الكائن الحي، ربما تكون واحدة أو أكثر من الأشياء التي لا يستطيع الكائن الحي هضمها كالعظام والمواد التي قد تكون سامة إن بقت في الجهاز الهضمي وبكتيريا المعدة. هناك مجموعة من العضلات تتحكم بتقلص وانبساط فتحة الشرج وهي عضلات دائرية الشكل تقريبا تنتهي بالعضلة العاصرة للمستقيم يتحكم في انقباضها وانبساطها ألياف عصبية إرادية أي يمكن للإنسان التحكم في انقباضها وانبساطها لاحقا بعد سن الثالثة على الأغلب وهي تخضع للجهاز العصبي الودي والجهاز العصبي اللاودي وهي وتوجد عند انتهاء المستقيم. في معظم المجتمعات يعد ذكر هذا العضو في جسم الناس من الكلمات الخارجة عن حدود اللياقة أو التي تخدش الحياء.

شرج
تشريح الذكر السفلي
تشريح الأنثى السفلي
تشريح الأنثى السفلي
تشريح الأنثى السفلي
تفاصيل
نوع من فتحات الجسم[1]،  وكيان تشريحي معين  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
جزء من جهاز هضمي  تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
معرفات
ترمينولوجيا أناتوميكا 05.7.05.013   تعديل قيمة خاصية (P1323) في ويكي بيانات
UBERON ID 0001245  تعديل قيمة خاصية (P1554) في ويكي بيانات

القناة الشرجية

عدل

هي القطعة النهائية من السبيل الهضمي طولها حوالي 3 إلى 4 سم, تبدأ بمستوى العضلة الرافعة للشرج وتنتهي عند حافة الشرج في المنطقة العجانية

وظيفة القناة الشرجية

عدل

لها وظيفة مزدوجة:

  • الاستمساك ومنع السلس البرازي
  • السماح بطرح الفضلات أثناء التغوط

طبقات القناة الشرجية

عدل

من الداخل إلى الخارج :

  1. الأسطوانة الداخلية: تتألف من الغشاء المخاطي للقناة الشرجية
  2. الإسطوانة المتوسطة: تتألف من العضلة المعصرة الباطنة وهي عضلة لا إرادية
  3. الإسطوانة الخارجية: تتألف من العضلة المعصرة الظاهرة وهي عضلة إرادية تغلق فوهة الشرج.

الغشاء المخاطي للقناة الشرجية

عدل

يتألف من المنطقة فوق الخط المسنن والمنطقة تحت الخط المسنن والخط المسنن هو الخط الفاصل بينهما.

المنطقة فوق الخط المسنن

عدل

مؤلفة من خلايا تبدأ في الأعلى إسطوانية وتتحول إلى مكعبة بالتدريج وتصبح رصفية مطبقة غير متقرنة عند مستوى الخط المسنن, يظهر عليها ثنيات طولانية تسمى أعمدة مورغاني التي تمثل الخط المسنن, عددها 8 إلى 12 ثنية. بين خلايا الخط المسنن تفتح غدد ضامرة تسمى غدد هيرمن,

  • لون المخاطية أحمر داكن كثير التوعية.
  • تتعصب بالأعصاب الودية ونظيرة الودية ولا تتحسس للألم.

المنطقة تحت الخط المسنن

عدل

مؤلفة من خلايا رصفية مطبقة غير متقرنة, الغشاء المخاطي ملتصق بشدة, تمتد حتى الخط الشرجي السفلي المسمى الخط الأبيض لهيلتون, أسفل هذا الخط يوجد خلايا رصيفة مطبقة متقرنة هي جلد فوهة الشرج.

  • لون المخاطية رمادي مزرق غير لامع
  • تتعصب بالأعصاب الشوكية الحساسة للألم

التروية الشريانية للشرج

عدل

يغذي القناة الشرجية ثلاثة شرايين رئيسية هي

  1. الشريان الباسوري العلوي
  2. الشريان الباسوري المتوسط
  3. الشريان الباسوري السفلي

وشريان إضافي هو

  1. الشريان العجزي المتوسط

العود الوريدي للشرج

عدل
  1. الوريد الباسوري العلوي
  2. الوريد الباسوري المتوسط
  3. الوريد الباسوري السفلي

مراجع

عدل
  1. ^ نموذج تأسيسي في التشريح، QID:Q1406710
  2. ^ المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء، سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس: مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 31، OCLC:929544775، QID:Q114972534
  3. ^ إدوار غالب (1988). الموسوعة في علوم الطبيعة: تبحث في الزراعة والنبات والحيوان والجيولوجيا (بالعربية واللاتينية والألمانية والفرنسية والإنجليزية) (ط. 2). بيروت: دار المشرق. ج. 2. ص. 775. ISBN:978-2-7214-2148-7. OCLC:44585590. OL:12529883M. QID:Q113297966.
  4. ^ نزار مصطفى الملاح، معجم الملاح في مصطلحات علم الحشرات (بالعربية والإنجليزية)، الموصل: جامعة الموصل، ص. 70، QID:Q118929029
  5. ^ محمد الصاوي محمد مبارك (2003)، معجم المصطلحات العلمية في الأحياء الدقيقة والعلوم المرتبطة بها (بالعربية والإنجليزية)، القاهرة: مكتبة أوزوريس، ص. 44، OCLC:4769982658، QID:Q126042864
  6. ^ Monastersky, R. (20 يونيو 1998). "Getting the scoop from the poop of T. rex". Science News. Society for Science &#38. ج. 153 ع. 25: 391. DOI:10.2307/4010364. JSTOR:4010364. مؤرشف من الأصل في 2012-11-01.
  7. ^ Arendt, D.؛ Technau, U.؛ Wittbrodt, J. (4 يناير 2001). "Evolution of the bilaterian larval foregut". Nature. ج. 409 ع. 6816: 81–85. DOI:10.1038/35051075. PMID:11343117. مؤرشف من الأصل في 2011-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-14. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |last-author-amp= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  8. ^ Chin, K.؛ Erickson, G.M.؛ وآخرون (18 يونيو 1998). "A king-sized theropod coprolite". Nature. ج. 393 ع. 6686: 680. DOI:10.1038/31461. مؤرشف من الأصل في 2017-02-13.