(Translated by https://www.hiragana.jp/)
ساميون: الفرق بين النسختين - ويكيبيديا انتقل إلى المحتوى

ساميون: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق iOS
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق iOS
سطر 4: سطر 4:
== التسمية ==
== التسمية ==
=== في اليهودية ===
=== في اليهودية ===
بالاعتماد على [[التوراة]]، أعيد نسب كل [[القبائل]] المعروفة إلى أولاد [[النبي]] [[نوح]] الثلاثة: [[سام]]، [[حام]]، و[[يافث]]. (שם [[العبرية|بالعبرية]] وShem [[الإنجليزية|بالإنجليزية]])، الابن البكر، اعتُبر في [[أوروبا]] في [[القرن الثامن عشر]] على أنّه مؤسس الساميين. [[حام]]، الابن الثاني، اعتُبر أبّ [[حاميون|الحاميين]] بينما اعتبر [[يافث]] على أنه مصدر شعوب [[آسيا الوسطى]]. هذه القواعد في التسمية هي عشوائية وتخلو من أي أساس منطقي، حسب ما يثبت المثل التالي: [[كنعان]] و[[صيدون]]، رمزان مرتبطان [[فينيقيا|بفينيقيا]]; و[[الفينيقيون]] ([[الكنعانيونُ]]) ساميون كذلك [[الأموريون]]، بينما معروف من العهد القديم أنّ [[الكنعانيون|الكنعانيين]] و[[الأموريين]] من أولاد [[حام]]!<ref>كتاب The Phoenicians, the Purple Empire of the Ancient World للكاتب الألماني Gerhard Herm</ref>
بالاعتماد على [[التوراة]]، أعيد نسب كل [[القبائل]] المعروفة إلى أولاد [[النبي]] [[نوح]] الثلاثة: [[سام]]، [[حام]]، و[[يافث]]. (שם [[العبرية|بالعبرية]] وShem [[الإنجليزية|بالإنجليزية]])، الابن البكر، اعتُبر في [[أوروبا]] في [[القرن الثامن عشر]] على أنّه مؤسس الساميين. [[حام]]، الابن الثاني، اعتُبر أبّ [[حاميون|الحاميين]] بينما اعتبر [[يافث]] على أنه مصدر شعوب [[آسيا الوسطى]]. هذه القواعد في التسمية هي عشوائية وتخلو من أي أساس منطقي، حسب ما يثبت المثل التالي: [[كنعان]] و[[صيدون]]، رمزان مرتبطان [[فينيقيا|بفينيقيا]]; و[[الفينيقيون]] ([[الكنعانيون]]) ساميون كذلك [[الأموريون]]، بينما معروف من العهد القديم أنّ [[الكنعانيون|الكنعانيين]] و[[الأموريين]] من أولاد [[حام]]!<ref>كتاب The Phoenicians, the Purple Empire of the Ancient World للكاتب الألماني Gerhard Herm</ref>


=== في الإسلام ===
=== في الإسلام ===

نسخة 01:45، 7 سبتمبر 2018

توزيع جغرافي لأبناء نوح من وجهة نظر توراتية

الساميون ("سام" من الكتاب المقدس، بالعبرية: שם‎‎) هو مصطلح يصف أي مجموعة أثنية أو ثقافية أو عرقية تتحدث باللغات السامية.[1][2][3][4] وقد استخدم المصطلح لأول مرة في العقد 1770 من أعضاء مدرسة غوتنغن للتاريخ والذين اشتقوه من سام واحد من أبناء نوح الثلاثة في سفر التكوين.[5]

التسمية

في اليهودية

بالاعتماد على التوراة، أعيد نسب كل القبائل المعروفة إلى أولاد النبي نوح الثلاثة: سام، حام، ويافث. (שם بالعبرية وShem بالإنجليزية)، الابن البكر، اعتُبر في أوروبا في القرن الثامن عشر على أنّه مؤسس الساميين. حام، الابن الثاني، اعتُبر أبّ الحاميين بينما اعتبر يافث على أنه مصدر شعوب آسيا الوسطى. هذه القواعد في التسمية هي عشوائية وتخلو من أي أساس منطقي، حسب ما يثبت المثل التالي: كنعان وصيدون، رمزان مرتبطان بفينيقيا; والفينيقيون (الكنعانيون) ساميون كذلك الأموريون، بينما معروف من العهد القديم أنّ الكنعانيين والأموريين من أولاد حام![6]

في الإسلام

وإن أجمع المسلمون أن الطوفان عم جميع البلاد، قال ابن كثير في البداية والنهاية:

"أجمع أهل الأديان الناقلون عن رسل الرحمن مع ما تواتر عند الناس في سائر الأزمان على وقوع الطوفان وأنه عم جميع البلاد ولم يبق الله أحدا من كفرة العباد استجابة لدعوة نبيه المؤيد المعصوم وتنفيذا لما سبق في القدر المحتوم."

توجد روايات ولكن الأصح منها هو:-

  • أن كل الناس اليوم من ذرية النبي نوح:

عن قتادة، في قوله تعالى: "قالب:قرآن-سورة 37 آية 77"، قال: فالناس كلهم من ذرية نوح.

عن ابن عباس في قوله تعالى: "قالب:قرآن-سورة 37 آية 77". يقول: لم يبق إلا ذرية نوح.

ومع هذا فالروايات التي تصنف الناس إلى ساميين وحاميين ويافثيين لم تصل درجة الصحة

ولكن في الإسلام تقول السنة أن العرب هم ساميون وذلك جاء في حديث رسول الله نبي الإسلام:"سَامٌ أَبُو الْعَرَبِ ، وَحَامٌ أَبُو الْحَبَشِ ، وَيَافِثُ أَبُو الرُّومِ"[7]. لكن هذا حديث ضعيف ولذلك لا يعتبر دليلا في المسألة.

مصطلح معاداة السامية

معاداة السامية لفظ كان يقصد به عند نشأته معاداة اليهود. استعمل هذا المصطلح للمرة الأولى سنة 1860 المفكر النمساوي اليهودي اشتينشنيدر. بقي هذا المصطلح غير متداول حتى سنة 1873 حيث استعمله الصحفي الألماني ويلهلم مار في كتيب عنوانه "انتصار اليهودية على الألمانية" احتجاجًا على تنامي قوّة اليهود في الغرب واصفًا إياهم بأشخاص بلا مبدأ أو أصل. في سنة 1879م أسس رابطة المعادين للسامية.

اللغات

تحدث. الساميون بعدة لغات منها: العربية والعبرية والآرامية والامهرية والأكادية و الشحرية .

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ Liverani1995، صفحة 392: "A more critical look at this complex of problems should advise employing today the term and the concept "Semites" exclusively in its linguistic sense, and, on the other hand, tracing back every cultural fact to its concrete historical environment. The use of the term "Semitic" in culture, subject as it is to arbitrary simplifications, shows methodological risks which exceed by far the possibility of positive historical analysis. In any case the Semitic character of every cultural fact is a problem which in each situation must be ascenained in its limits and in its historical setting (both in time and in the social environment), and may not be assumed as obvious or traced back to a presumed "Proto-Semitic" culture, statically conceived."
  2. ^ On the use of the terms “(anti-)Semitic” and “(anti-) Zionist” in modern Middle Eastern discourse, Orientalia Suecana LXI Suppl. (2012) by Lutz Eberhard Edzard: "In linguistics context, the term “Semitic” is generally speaking non-controversial... As an ethnic term, “Semitic” should best be avoided these days, in spite of ongoing genetic research (which also is supported by the Israeli scholarly community itself) that tries to scientifically underpin such a concept." نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Review of "The Canaanites" (1964) by Marvin Pope: "The term “Semitic,” coined by Schlozer in 1781, should be strictly limited to linguistic matters since this is the only area in which a degree of objectivity is attainable. The Semitic languages comprise a fairly distinct linguistic family, a fact appreciated long before the relationship of the Indo-European languages was recognized. The ethnography and ethnology of the various peoples who spoke or still speak Semitic languages or dialects is a much more mixed and confused matter and one over which we have little scientific control." نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Glöckner، Olaf؛ Fireberg، Haim (25 سبتمبر 2015). Being Jewish in 21st-Century Germany. De Gruyter. ص. 200. ISBN:978-3-11-035015-9. ...there is no Semitic ethnicity, only Semitic languages
  5. ^ Baasten، Martin (2003). "A Note on the History of 'Semitic'". Hamlet on a Hill: Semitic and Greek Studies Presented to Professor T. Muraoka on the Occasion of His Sixty-fifth Birthday. Peeters Publishers. ص. 57–73. ISBN:9789042912151. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
  6. ^ كتاب The Phoenicians, the Purple Empire of the Ancient World للكاتب الألماني Gerhard Herm
  7. ^ موسوعة الحديث، يعتبره الألباني بحديث ضعيف نسخة محفوظة 14 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.