(Translated by https://www.hiragana.jp/)
مسجد أبي الحجاج الأقصري: الفرق بين النسختين - ويكيبيديا انتقل إلى المحتوى

مسجد أبي الحجاج الأقصري: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 5: سطر 5:


== وصف المسجد ==
== وصف المسجد ==

[[ملف:Luxor Temple with Abul-Hajjaj Mosque built on its northeastern wall.jpg|تصغير|مسجد أبي الحجاج الأقصري المشيد على جدران معبد الأقصر، وتظهر في الصورة إحدى مئذنتيه]]
يرجع تاريخ إنشاء المسجد إلى [[العصر الأيوبي]]؛ إذ بني سنة [[658 هـ|658]] هـ ([[1286]]م)<ref name="alkhaleej">[http://www.alkhaleej.ae/portal/31bc827a-6ac8-4e57-a28d-4a05d13e9d77.aspx موقع دار الخليج: د. أحمد المنزلاوي ـ بيوت الله: مسجد أبي الحجاج طراز فاطمي في معبد فرعوني] وصل لهذا المسار في 19-10-2010</ref>، وهو مشيد على الجانب الشمالي الشرقي من [[معبد الأقصر]]، أعلى الفناء المكشوف للمسجد<ref name="alkhaleej"/>. ويشبه ‏المسجد‏ في شكله المعمارى المساجد الفاطمية القديمة، وهو عبارة عن مساحة صغيرة مربعة، مغطاة بسقف خشبى<ref name="shorouknews"/>. يبلغ ارتفاع مدخله 12 متراً، ويخلو من الزخارف الهندسية والنباتية واللوحات الخطية المعروفة في [[العمارة الإسلامية]]، ويعلو المسجد شريط من الشرفات المبنية بالطوب الأحمر<ref name="alkhaleej"/>.
يرجع تاريخ إنشاء المسجد إلى [[العصر الأيوبي]]؛ إذ بني سنة [[658 هـ|658]] هـ ([[1286]]م)<ref name="alkhaleej">[http://www.alkhaleej.ae/portal/31bc827a-6ac8-4e57-a28d-4a05d13e9d77.aspx موقع دار الخليج: د. أحمد المنزلاوي ـ بيوت الله: مسجد أبي الحجاج طراز فاطمي في معبد فرعوني] وصل لهذا المسار في 19-10-2010</ref>، وهو مشيد على الجانب الشمالي الشرقي من [[معبد الأقصر]]، أعلى الفناء المكشوف للمسجد<ref name="alkhaleej"/>. ويشبه ‏المسجد‏ في شكله المعمارى المساجد الفاطمية القديمة، وهو عبارة عن مساحة صغيرة مربعة، مغطاة بسقف خشبى<ref name="shorouknews"/>. يبلغ ارتفاع مدخله 12 متراً، ويخلو من الزخارف الهندسية والنباتية واللوحات الخطية المعروفة في [[العمارة الإسلامية]]، ويعلو المسجد شريط من الشرفات المبنية بالطوب الأحمر<ref name="alkhaleej"/>.



نسخة 16:21، 22 نوفمبر 2010

مسجد أبي الحجاج الأقصري أو جامع أبو الحجاج كما يسميه العامة، هو مسجد بمدينة الأقصر المصرية، يرجع إلى الصوفي "يوسف بن عبد الرحيم بن يوسف بن عيسى الزاهد" المعروف بأبي الحجاج الأقصري والذي دفن بداخله[1].

ذكره ابن بطوطة ذكراً مختصراً في كتابه "تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار"[2] فقال:

مسجد أبي الحجاج الأقصري 'ثم سافرت إلى مدينة الأقصر وضبط اسمها بفتح الهمزة وضم الصاد المهمل، وهي ضغيرة حسنة، وبها قبر الصالح العابد أبي الحجاج الأقصري. وعليه زاوية مسجد أبي الحجاج الأقصري

وصف المسجد

يرجع تاريخ إنشاء المسجد إلى العصر الأيوبي؛ إذ بني سنة 658 هـ (1286م)[3]، وهو مشيد على الجانب الشمالي الشرقي من معبد الأقصر، أعلى الفناء المكشوف للمسجد[3]. ويشبه ‏المسجد‏ في شكله المعمارى المساجد الفاطمية القديمة، وهو عبارة عن مساحة صغيرة مربعة، مغطاة بسقف خشبى[1]. يبلغ ارتفاع مدخله 12 متراً، ويخلو من الزخارف الهندسية والنباتية واللوحات الخطية المعروفة في العمارة الإسلامية، ويعلو المسجد شريط من الشرفات المبنية بالطوب الأحمر[3].

المئذنة

تعلو المسجد مئذنة مبنية بالطوب اللبن، هي من أقدم مكونات المسجد الحالية، إذ تعود إلى عصر أبي الحجاج نفسه[3]، وتتكون من ثلاثة طوابق: الأولى مربعة الشكل، والثانية والثالثة أسطوانيتان، وفي أعلاها مجموعة من النوافذ والفتحات، والجزء السفلي المربع مقوى بأعمدة خشبية[3].

تشبه مئذنة مسجد أبي الحجاج مآذن الصعيد القديمة ذات الطراز الفاطمي، ومنها مئذنة قوص، ومئذنة إسنا، ومئذنة مسجد الجيوشي بالقاهرة، وتقع مئذنة أبي الحجاج بالجهة الشمالية الشرقية ويبلغ ارتفاعها 14 مترا و15 سنتيمترا[3].

أضيفت للمسجد مئذنة أخرى في فترة لاحقة، ولم يعتبرها الأثريون شاذة عن الشكل الجمالى للمبنى، حيث روعى فيها الطابع المعمارى للمكان، ومن أهم محتويات المسجد، القبة التي تغطى الضريح، وهى مكونة من قاعدة غير منتظمة الأبعاد، وتدرج حتى تصل إلى الشكل الدائرى للقبة[1]. وقد طرأت على المسجد عدة عمارات وتوسعات على مر العصور[3].

توسيع المسجد وترميمه

أجريت للمسجد عدة عمارات وتوسعات؛ إذ أعيد بناء المسجد في القرن التاسع عشر الميلادي، وتم ترميمه أوائل القرن العشرين، وخلال النصف الأول من القرن نفسه أنشئ مسجد جديد على الطراز ذاته بجوار المسجد القديم. وفي سنة 2009 انتهت أعمال ترميم في المسجد استغرقت عامين تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار، وبلغت تكلفتها سبعة ملايين جنيه مصري، وشملت العمارة الجديدة توسعة ساحة الصلاة وتدعيم القبة، وتغيير الأسقف، بعد أن تعرض المسجد لحريق في يونيو 2007[3]، وأثناء ذلك الترميم كُشف عن جدران المعبد التي كانت مطلية بدهانات تغطى معالم الأثر، وعند إزالتها ‏ظهرت‏ أعمدة‏ ‏وأعتاب‏ ‏عليها‏ ‏كتابات‏ ‏مصرية‏ ‏قديمة ترجع إلى عصر رمسيس الثاني[1][4].

المراجع