حمزة بن علي بن أحمد

هو حمزة بن علي بن أحمد الزوزوني ولد أو وجد كا يقول الدروز، يوم الخميس 23 ربيع الأول 375هـ الموافق 13 أوت 985م ، بمدينة زوزون بخراسان وتقع بين نيسابور وهراة فيعتبر هو مؤسس الدرزية ودين التوحيد، قدم مصر سنة 405 هـ، وعمل رفقة أصحابه محمد بن إسماعيل الدرزي، حسن بن حيدرة الفرغاني، علي بن أحمد الحبال، والعجمي ، والأحول، وخطلح ماجان، ومعاند وأبو منصور البرذعي ... وغيرهم على إعلان دعوة التوحيد بدءاً من السنة الثامنة بعد الأربع مائة للهجرة، بمسجد ريدان خارج أسوار القاهرة، ونودي بحمزة إماما للموحدين، كان عمره آنذاك 33 سنة.

يعرف حمزة بن علي عند الموحدين بألقاب عديدة منها ذو معة، علة العلل والأمر قائم الزمان وهو أيضا الإرادة، وهو الإمام الأعظم، هادي المستجيبين ويعترف حمزة بنفسه أنه كان منذ الدهور وهو العقل الكلي وهو آدم الصفاء وأنه من دعا الناس إلى التوحيد ( في سبعين عصراً، ما منها عصرا إلا ويظهرني مولانا جل ذكره (الحاكم) فيكم، بصورة أخرى، وإسم آخر و لغة أخرى، أَعْرِفُكُمْ ولا تعرفوني ولا تعرفوا أنفسكم) ، وعرفت به الحكمة بأنه (مسيح الأزمان، محلل معاقد الملل وناسخ الأديان، وقاتل الإبليس والشيطان، مهلك العجل والشيصبان، المنتقم من أهل الكفر والطغيان وما حق لأهل الخلاف والعصيان) . ظهر في جميع الأدوار بأسماء مختلفة : ـ في دور آدم كان اسمه شطنيل . ـ في دور نوح كان اسمه فيثاغورس . ـ في دور إبراهيم كان اسمه داود . ـ في دور موسى كان اسمه شعيب . ـ في دور عيسى كان اسمه المسيح يسوع ، وهو المسيح الحقيقي صاحب الإنجيل . ـ في دور محمد - صلى الله عليه وسلم - كان اسمه سلمان الفارسي . ـ في دور الحاكم ، كان اسمه حمزة .