العلاقات الأردنية السعودية ظلت العلاقات السياسية مضطربة بين شرق الأردنوالسعودية، فقد أدى استحواذ الملك عبد العزيز على مملكة الحجاز في أواخر عام 1925م إلى بقاء الأمن على حدود البلدين مفقوداً بصورة تامة، بسبب غارات العشائر عبر الحدود، وعدم تمكن الحكومتين من السيطرة على العشائر التابعة لهما على الرغم من توقيع اتفاقية جدة بين الطرفين.
بعد تسلم الملك الحسين بن طلال سلطاته الدستورية تحسنت العلاقات الأردنية السعودية، حتى شكلت محوراً مهما له أثره الفاعل على الساحتين الإقليمية والدولية، ومنذ ذلك الحين والحكومة السعودية تقدم المساعدات والمعونات المالية لحكومة المملكة الأردنية الهاشمية، إيمانا من حكومتي البلدين بزيادة أواصر المحبة والتآخي، ورفع سوية معيشة الشعب العربي الواحد في كلا البلدين.
في آذار 2017م، زار الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود الأردن، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، وبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وقد وقِعت العديد من الإتفاقيات والمذكرات في مجالات الصحة، والإعلام، والثقافة، والشؤون الاجتماعية، والإسكان، وإرسيت عدة مشاريع بينها مشروع عقد البحث والتطوير في مشروع تعدين خدمات اليورانيوم في منطقة وسط الأردن من قبل جامعة الملك عبدالله، و مذكرة تفاهم لدراسة الجدوى الاقتصادية لبناء مفاعلين في الأردن لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه، ومشروع الريشة لتطوير وبناء وتشغيل محطة شمسية بقدرة 50 ميجا وات، التي تقع على الحدود الشرقية للأردن.[1] كما سيرأس الملك السعودي الوفد السعودي في القمة العربية المنعقدة في البحر الميت.[2]