انفجار المصنع الكيميائي في شيانغشوي 2019
| ||||
|---|---|---|---|---|
| المكان | حديقة شنغياغانغ للصناعات الكيماوية (陈家 |
|||
| البلد |  الصين |
|||
| التاريخ | 21 مارس 2019 | |||
| السبب | تفجّر مواد كيميائية | |||
| الإحداثيات | 34°20′31″N 119°46′41″E / 34.341944444444°N 119.77805555556°E | |||
| الوفيات | 78[1] | |||
| الإصابات | 617[1] | |||
 |
||||
تعديل مصدري - تعديل  | ||||
في 21 مارس 2019، وقع انفجار كبير في مصنع جيانغسو-تينجاي للمواد الكيماوية في مدينة يانتشنغ في مقاطعة شيانغشوي شرق الصين، مخلّفاً 78 قتيلاً و 617 جريحًا.[2]
كشف مركز شبكات الزلازل الصينية (CENC) أن هذا الانفجار قد تسبب بحدوث زلزال قوته 2.2 على مقياس ريختر ووجد أن مركز الانفجار يقع في الإحداثيات (119 درجة شمال-34.3 درجة شرق) .
خلفية الأحداث
[عدل]يقع المصنع في مدينة يانتشنغ في منطقة صناعية تُديرها شركة تيانجياها للكيماويات (Tianjiayi Chemical) ويستخدم لإنتاج الأسمدة أو المبيدات الحشرية. وقد ذكرت بعض المصادر الإخبارية أن المصنع ينتج مواد كيميائية عضوية بما في ذلك بعض المركبات شديدة الاشتعال. سبق أن عوقبت الشركة المشغلة للمصنع ست مرات بسبب مخالفتها قوانين الحماية من التلوث وإدارة النفايات، وقد ذكرت صحيفة تشاينا ديلي عن وجود غرامات مترتبة على الشركة بسبب القصور في إجراءات الأمن السلامة في المصنع.[3][4]
تعرضت المصانع التي تشغلها الشركة إلى انفجارات وحوادث عديدة في السابق، ففي 27 نوفمبر 2007، وقع انفجار في أحد المصانع في منطقة الصناعات الكيميائية في شنغهاي، مما أدى لوقوع 7 قتلى والعديد من الجرحى. وفي 23 نوفمبر 2010، أصيب أكثر من ثلاثين شخص بالتسمم نتيجة لإطلاق الغازات السامة. وفي صباح يوم 10 فبراير 2011، أدت شائعات عن احتمال إطلاق مواد كيميائية سامة وحدوث انفجارات وشيكة في منطقة شنغهاي للصناعة الكيميائية إلى إجلاء أكثر من 10,000 من السكان المذعورين في مدينتي شنغهاي وشيانغانغ مما أدى إلى وفاة أربعة أشخاص نتيجة التزاحم وإصابة العديد منهم بجراح. و18 مايو ومرة أخرى في 26 يوليو 2011، وقعت عدة انفجارات في مصانع محلية. [5][6][7][8][9]
الانفجار
[عدل]الانفجار الذي حدث في شهر مارس في مصنع جيانغسو-تينجاي للمواد الكيماوية، حدث في الساعة 14:48 بالتوقيت المحلي (06:48 بتوقيت جرينتش). قُتل 78 شخصًا وأصيب 94 شخصًا على الأقل بجروح خطيرة، منهم 32 شخص وصفت حالتهم بالحرجة. أدخل حوالي 640 شخصًا إلى المستشفيات للعلاج ونقل 16 شخص إلى مستشفى آخر. ومن بين المصابين كان هناك أطفال في روضة محلية. [2] [10][1][4][11]
تسببت قوة الانفجار في اشتعال العديد من الحرائق في مدينة يانتشنغ، ودمرت العديد من المباني، وتحطمت النوافذ على بعد 6 كم من الانفجار بسبب شدته. تمت السيطرة على الحريق في الساعة 03:00 بالتوقيت المحلي. لحقت أضرار كبيرة بالمصانع المجاورة والمكاتب القريبة؛ وتم العثور على سطح مصنع هينجليدا للكيماويات على بعد 3 كم من الانفجار، قتل شخص واحد على الأقل في مبنى مجاور نتيجة الأنفجار. وتضررت منازل السكان وغيرها من المباني في مدن هايآن وشادانغ وفي القرى الواقعة على مسافة قريبة من الانفجار. كان هذا الانفجار شديدا جدا لدرجة أنه تم قياسه على مرصد الزلازل وشوهد بالإقمار الصناعية. أدى الانفجار إلى إحداث فوهة في الأرض وتسبب بزلزال قوته 2.2 على مقياس ريختر وأشتعلت العديد من الحرائق التي تطلبت 900 من رجال الإطفاء للسيطرة عليها واخمادها.[12]
ما بعد الحادث
[عدل]بدأ البحث عن الناجين اعتبارًا من 23 مارس (أي بعد يومين من وقوع الحادث)؛ تم إنقاذ أحد الأشخاص من موقع الانفجار في صباح يوم 23 مارس، وأعتبر 28 شخص في عداد المفقودين ولاحقا تم العثور على جثث 25 منهم. طبقًا لمكتب حماية البيئة في جيانغسو، كانت مستويات البنزين والتولوين والزيلين التي تمت مراقبتها في المنطقة ضمن المعدلات الطبيعية، وكانت مستويات الأسيتون والكلوروفورم خارج منطقة الانفجار ضمن الحدود الطبيعية أيضا. [3][13]
في المقال الذي نشرته صحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست» بعنوان «آثار الدمار ما بعد انفجار مصنع المواد الكيميائية» ذكرت الصحيفة أن الانفجار قد خلف 64 قتيلا على الأقل و 640 جريح، ووجد أن مياه 3 أنهار تحتوي على نسب عالية من ثنائي كلورو الإيثان تزيد بمقدار الضعفين عن الحدود المسموح بها وتحتوي أيضا على ثنائي كلورو الميثان تزيد بمقدار 8 أضعاف عن الحدود المسموح بها طبقا لمعايير جودة المياه ومواصفاتها.
الحفرة التي نتجت بسبب هذا الانفجار والبالغ طولها 170 متر وعمقها حوالي مترين تم إعادة ملؤها بالأتربة كي لا تصبح مكرهه صحية وتنشر الأوبئة والروائح الكريهة إلى المناطق المجاورة. تسبب الانفجار في هدم المصنع بالكامل وتسويته بالأرض هذا بالإضافة إلى إصابة 16 مصنع بأضرار متفاوتة تقع كلها على مسافة قريبة من الانفجار.
انظر أيضا
[عدل]المراجع
[عدل]- ^ ا ب ج Coote، Darryl (26 مارس 2019). "Death toll rises to 78 in Chinese chemical plant explosion". UPI. مؤرشف من الأصل في 2019-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-26.
- ^ ا ب "Death Toll Soars to 44 in China Chemical Plant Blast, At least 90 Injured". News18. مؤرشف من الأصل في 2019-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-22.
- ^ ا ب "Dozens killed and hundreds injured in explosion at Chinese chemical plant". The Guardian. 22 مارس 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-23.
- ^ ا ب "China chemical blast: Survivor found but toll rises again". BBC. 23 مارس 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-23.
- ^ خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1 على السطر 1705: attempt to index field '?' (a nil value).
- ^ "
江 苏省响水县一化工厂发生爆炸事故已 致7人 死亡 " [zh:江 苏省响水县一化工厂发生爆炸事故已 致7人 死亡 ]. Government of the People's Republic of China. 28 نوفمبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2012-08-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-09. - ^ Liu، Zhaoquan (刘兆权)؛ Deng، Huaning (邓华宁) (30 نوفمبر 2007). "CCTV.com-响水"1127"
爆 炸事故 原因 初步 查明" [zh:响水"1127"爆 炸事故 原因 初步 查明]. CCTV. مؤرشف من الأصل في 2019-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-09. - ^ "
江 苏响水 因 谣言引发上 万 人 惊慌出 逃_新 闻中心 _新 浪 网" [zh:江 苏响水 因 谣言引发上 万人惊慌出逃].新 浪 新 闻中心 . 29 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2019-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-09. - ^ Zhu, Xudong (
朱 旭 东); Wang, Junyong (王 骏勇) (12 Feb 2011). "江 苏响水 谣言调查：化工 园区屡 发事故 散 发酸臭 异味_资讯频道_凤凰网" [zh:一 则“谣言”引发“万 人出 逃”的 背 后 ——江 苏响水 “化工 厂爆炸传言 ”事件 追 踪] (بالصينية المبسطة). Archived from the original on 2019-03-22. Retrieved 2020-02-09. - ^ Calculated from of GCJ-02. نسخة محفوظة 27 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ hermesauto (22 Mar 2019). "Blast at Chinese chemical plant blast kills 47, injures 640". The Straits Times (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-03-23. Retrieved 2019-03-22.
- ^ "Chinese chemical plant survivors relive horror of 'earth-shattering' blast". South China Morning Post. 23 مارس 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-05-17. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-23.
- ^ "China chemical blast death toll rises to 47". BBC. 22 مارس 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-05-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-22.
