أماليا (بالإسبانية: Amalia) هي رواية الروائيالأرجنتينيخوسيه مارمول، التي تم نشر الجزء الأول منها عام 1851 في شكل متتابع في صحيفة الأسبوع، أما في عام 1855 فتم نشرها بالكامل في بوينس آيرس. وهي تعتبر أول رواية في الريو دي لا بلاتا. وتتناول الرواية سرد الظروف السياسية والاقتصادية التي مر بها الكاتب في هذه الفترة. وتمت معالجة الرواية سينمائيا عامي 1914 في فيلم صامت وفي 1936 في فيلم صوتي.
طاهية البيض العجوز (بالإسبانية: Vieja friendo huevos) هي لوحة فنية من عمل الفنان الإسباني دييغو فيلاثكيث والتي رسمها في فترة شبابه في المدينة الإسبانية إشبيلية عام 1618، وكان ذلك بعد عام واحد فقط من إمتحانه كرسام. توجد اللوحة الآن في معرض اسكتلندا الدولي، تحديدا في العاصمة ادنبرة، منذ عام 1955. ولقد حصل عليها ورثة السيد فرانسيس كووك بمبلغ يقدر ب 57000 جنيه استرليني.
رسم فيلاثكيث اللوحة أثناء فترة إقامته في إشبيلية عام ١٦١٨. ولقد أدت شعبيتها إلى تحولها إلى واحدة من أكثر الأعمال البارزة في تاريخ الباروكية الإسباني.
تم عرض اللوحة للمرة الأولى مع أعمال أخرى لفيلاثكيث عام 1698 في قائمة أعمال نيكولاس دي أوماثور-وهو تاجر غجري (فلامنكي) استقر في اشبيلية كما أنه كان صديق ل برتولوميه استيبن موريللو. ولقد وصُفت اللوحة بالتالي: (سيدة عجوز تطهو بيضتين، بينما هناك طفل يحمل في يديه شمام). في أوائل القرن التاسع عشر وجُدت اللوحة في إنجلترا، ضمن مجموعة جون ولت، وتم بيعها في مزاد في لندن الثامن من شهر مايو عام 1813. في عام 1893 تم نشر اللوحة للمرة الأولى كعمل خاص بفيلاثكيث. وبعد إنضمامها لأكثر من مجموعة فنية بريطانية، إنضمت عام 1955 إلى متحف ادنبرة
في الظلام الحارق (بالإسبانية: En la ardiente oscuridad) مسرحية للكاتب الإسباني أنطونيو بويرو باييخو كتبها عام1947، فيما تم عرضها في مسرح ماريا جيريرو في الأول من ديسمبر عام 1950. وحصل باييخو بمسرحيته حكاية سلم على المركز الأول في مسابقة جائزة لوبى دى بيجا، فيما جاءت مسرحيته في الظلام الحارق على المركز الثاني. وتمت معالجة المسرحية سينمائيا في فيلم في الظلام الحارق على يد المخرج دانيال تينايري عام 1958. وتتكون المسرحية من ثلاثة فصول.
دون خوان (بالإسبانية: Don Juan) أو دُنْجُوان، هو شخصية أسطورية من الفولكلور الإسباني. ذاع صيته في أوروبا في القرن السابع عشر قبل أن تنتقل شهرته للعالم أجمع. ويؤكد أغلب الرواه أنه شخصية خيالية مطلقة، بينما يصر القليلون على وجود أصل حقيقي لتلك الشخصية في إسبانيا القرن أوسطية. وتعود شخصية الملحمة للكاتب المسرحي الباروكي الإسباني تيرسو دي مولينا الذي عاش في مطلع القرن السابع عشر وهو اسم مستعار لجبريل تليث، الذي كتب في عام 1616 مسرحية بعنوان خادع إشبيلية والضيف الحجري وظهرت منسوبة إليه لأول مرة في مجموعة مسرحيات كتبها لوبي دي فيغا ومؤلفون آخرون، ونشرت عام 1620.
خوسيه خوليان مارتي بيريز (بالإسبانية: José Julián Martí Pérez) سياسي جمهوري ديمقراطي ومفكر وصحفي وفيلسوف وشاعركوبي من أصل إسباني، ولد في هافانا في 28 يناير1853 وتوفي في 19 مايو1895. واعتبره الكثيرون بمثابة رسول الاستقلال الكوبي. يعد خوسيه مارتي أحد الأبطال الوطنيين في بلاده. وينتمي مارتي لتيار الحداثة. ورغم أنه لم يَثْبُت أنه زار أي دولة عربية، إلا أنه كان معجبا بالحضارة الإسلامية وكان كثير الإشادة والإعجاب بالعرب، وظهر ذلك في أعماله التي بلغ مجموعها 28 مجلدا، فيقول مارتي عن العرب: «إنهم كائنات رشيقة جذابة، تكوّن شعبًا هو الأكثر نبلا وأناقة على وجه البسيطة..».
ماخض الجبال (بالإسبانية: Parturient montes) تمثل جزءاً من المجموعة القصصية التآمر عام 1952لخوان خوسيه أريولا. وهي تعد العمل الثاني بعد اختراع فاريا عام 1949، وهي عبارة عن استعارة واضحة جدا بأن الفن لا يمكن أن يكون شيئاً حقيقياً. أي أن خوسيه أريولا كان واحدا من الذين تخلوا عن الواقعية وممن أجادوا استخدام الرموز والفن الساخر وأدب الفانتازيا.وهذا هو الاتجاه الأدبي الذي كان يفضله خوان خوسيه أريولا. وهذه الرغبة في الابتعاد عن الواقعية هي موازية لرغبة الإنسان في ترجمة تجاربه الشخصية، وبما يشعر وفشله في تحقيق رغباته. وبالمثل نجد في القصة الشكل الساخر من إدعاء أن الجبال سوف تضئ وسوف تلد فأر صغير وبالتالي يأتي التنبؤ بحدوث شى غير متوقع وهو فعلياً لم يحدث. وهذه القصة مأخوذة من المثل العربي القديم والشهير
« تمخَّضَ الجبلُ فولد فأراً»
وهذا المثل العربي يعني أن الجبل الكبير يخرج من أحد شقوقه فأر صغير، فكأن الجبل العظيم أنجب هذا الفأر الصغير ! وهذا المثل يُضرب لمن يـُـتوقع منه الكثير لكنه يأتي بالشئ القليل والحقير الذي لا يتناسب مع حجمه الحقيقي أو المتوهم.
على الرغم من أن نقاد و كتّاب سيرة أخرون يذكّروننا بأن "هناك أيضا أدلة تثبت عكس ذلك،و على سبيل المثال: توجدرسالة بتاريخ 22 يونيو 1921 أرسلها بورخيس لصديقه الشاعر مايوركين يعقوب سويردا والتى يعبر فيها عن خيبة أمله بعد عودته لأمريكا حيث يبدو له كل شيء ضعيف و ذابل ورغبته في العودة إلى أوروبا في أقرب وقت ممكن".
الأولترايسمو (بالإسبانية: ultraísmo) هى حركة أدبية ظهرت في إسبانيا إستجابه للرغبة المعلنة لمواجهة تيار الحداثة والتي ظهرت بوضوح في الشعر الإسباني في آواخر القرن التاسع والعشرين...وقد انطلقت هذه الحركة من الصالونات الثقافية والأدبية بالمقهى الاستعمارى بمدريد بقيادة رافائيل كاسينوس أسينس وآخرون ساهموا في تكوين جزء من نواه الأولترايسمو منهم: جيرمو دى تورى، خوان لارريا، خيراردو دييجو، بدرو جارفياس، أرنستو لوبيث بارا ولوثيا سانشيث ساورنيل.
وتأثرت حركة الأولترايسمو بشكل ملحوظ في أصولها بتيار المستقبلية، ولكن على الرغم من ذلك فهى حركة أدبية تامة أو بشكل أكثر تحديدا هي حركة شعرية خالصة. وعلى الرغم من أنها مزجت إنتاجها الأدبى الجمالي مع إنتاجات أدبية أُخرى ولكنها احتفظت بالخاصية المشتركة بينهم.