حسام الحملاوي

حسام الحملاوي
	الحملاوي أثناء حديثه لاحد القنوات الأجنبية، 2011
معلومات شخصية
الميلاد	14 يوليو 1977 (العمر 47 سنة); القاهرة، مصر
الإقامة	القاهرة
الجنسية	مصر
اللقب	عرباوي; عَمو حسام
الزوجة	.
الحياة العملية
التعلّم	الجامعة الأمريكية بالقاهرة
المدرسة الأم	الجامعة الأمريكية بالقاهرة
المهنة	صحفي، مدون، مصور وناشط اشتراكي
الحزب	الاشتراكيون الثوريون
اللغات	العربية
سبب الشهرة	النشاط في المجال العمالي.
المواقع
الموقع	المدونة الرسمية
	تعديل مصدري - تعديل

حسام الحملاوي (أو كما هو معروف، عرباوي) (14 يوليو، 1977 -) صحفي ومدون ومصور وناشط اشتراكي مصري. وهو عضو في كلاً من تنظيم الاشتراكيون الثوريون ومركز الدراسات الاشتراكية،^[1] وعضو سابق في حزب العمال الديموقراطي ^[2]^[3] اشتهر الحملاوي بعد تعرضه للاحتجاز والتعذيب من قبل مباحث أمن الدولة المصرية في عام 2000، الأمر الذي جعل الكثير من الجمعيات المنادية بحرية التعبير والرأي بإطلاق حملات لدعمه.^[4] حصل في 30 سبتمبر، 2011 على جائزة آنا بوليتكوفيسكايا للصحافة، على خلفية دوره في تغطية الإضرابات والوقفات العمالية في مصر منذ 2006 تقريباً.^[5]

ثورة 25 يناير

شارك الحملاوي إبان الثورة المصرية الشعبية عام 2011، مع العديد من المتظاهرين الذين اقتحموا مقرات ومراكز مباحث أمن الدولة في مدينة نصر وجميع أنحاء الجمهورية، وتمكن من إيجاد الزنانة التي كان مسجوناً فيها، وكتب لاحقاً على حسابة في موقع التدوين المصغر، تويتر، عن هذه الأحداث.^[6]

	"دخلت المجمع الصغير الذي كنت محتجزاً فيه، مازلت لا أصدق...!!! العديد من الحضور يبكي الآن. لا نستطيع إيجاد غرفة الاستجواب هذا المبنى أشبه بالقلعه"
— حسام الحملاوي، ^[7]

بعد أحداث الاقتحام، قام الحملاوي بتنشيط موقعه (بيغيبيديا ؛ أي موسوعة الخنازير) الذي يهتم بتسجيل أسماء وصور جميع منسوبي جهاز الشرطة في مصر الضالعه أسماءهم في قضايا التعذيب والاعتداء على حقوق المواطنين، لتصبح مستنداً لاحقاً لاثبات عمل هؤلاء الضباط لدى الشرطة، التي ساءت علاقتها مع المصريين في الآونة الأخيرة.^[8]

عارض الحملاوي النظام المصري منذ أن بدأ نشاطه السياسي، وذاع صيته بعد الثورة المصرية كاحد أنشط السياسيين الاشتراكيين أصحاب الخطاب الموجه للشباب. يرى حسام الحملاوي أن شرارة الإطاحة بنظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك بدأت عام 2002 عندما قام متظاهرون عند جامعة القاهرة مؤيدون للقضيه الفلسطية بالتظاهر والهتاف بسقوط حسني مبارك.^[9]

استدعي حسام والمذيعة التليفزيونية ريم ماجد للمثول أمام النيابة العسكرية يوم 30 مايو، 2011 بعد ظهوره على شاشة قناة أون تي في في برنامجها الحواري، وادعى حدوث عدة حالات تعذيب من قبل الشرطة العسكرية تجاه المتظاهرين وعن اعتداءات كشف العذرية، التي أثيرت على نطاق واسع في الرأي العام المصري بعدها.^[10]

انظر أيضًا

المراجع

^ "Revolution 2.0: Interview with Hossam el-Hamalawy". MRZine. 8 فبراير 2011. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-10.
^ Democratic Labor Party إعلان تأسيس حزب العمال الديمقراطي، 1 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 2019-12-18، اطلع عليه بتاريخ 2019-05-16
^ "Egypt Celebrates International Workers' Day for First Time Since 1952". Democracy Now. 2 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-14.
^ "Students of Egypt's American University question its ties to Mubarak's regime". Ahram Online. 7 أبريل 2011. مؤرشف من الأصل في 2015-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-12.
^ الحملاوي يحصل على جائزة آنا بوليتكوفيسكايا، الموقع الرسمي لجريدة ناشيونال. تاريخ الولوج 3 أكتوبر 2011 نسخة محفوظة 13 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
^ "Egyptians Get View of Extent of Spying". The New York Times. 9 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2017-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-12.
^ "A first step towards prosecutions?". Al Jazeera. 6 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-12.
^ "Egypt's activists turn tables on tormentors". The Washington Post. 13 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2017-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-13.
^ "Egypt's revolution has been 10 years in the making". Guardian. 2 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2013-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-14.
^ "Egyptian journalists to be questioned tomorrow by military for denouncing the torture of activists - Politics - Egypt - Ahram Online". English.ahram.org.eg. مؤرشف من الأصل في 2017-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-30.

وصلات خارجية

عرباوي: مدونة حسام الحملاوي الرسمية.
بيغيبيديا؛ أو موسوعة الخنازير: الموقع المختص «بفضح» منسوبي الداخلية المصرية
حسام الحملاوي: حسام الحملاوي، في صحيفة الغارديان (بالإنجليزية)

[1] "Revolution 2.0: Interview with Hossam el-Hamalawy". MRZine. 8 فبراير 2011. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-10.

[2] Democratic Labor Party إعلان تأسيس حزب العمال الديمقراطي، 1 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 2019-12-18، اطلع عليه بتاريخ 2019-05-16

[3] "Egypt Celebrates International Workers' Day for First Time Since 1952". Democracy Now. 2 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-14.

[4] "Students of Egypt's American University question its ties to Mubarak's regime". Ahram Online. 7 أبريل 2011. مؤرشف من الأصل في 2015-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-12.

[5] الحملاوي يحصل على جائزة آنا بوليتكوفيسكايا، الموقع الرسمي لجريدة ناشيونال. تاريخ الولوج 3 أكتوبر 2011 نسخة محفوظة 13 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.

[6] "Egyptians Get View of Extent of Spying". The New York Times. 9 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2017-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-12.

[7] "A first step towards prosecutions?". Al Jazeera. 6 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-12.

[8] "Egypt's activists turn tables on tormentors". The Washington Post. 13 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2017-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-13.

[9] "Egypt's revolution has been 10 years in the making". Guardian. 2 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2013-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-14.

[10] "Egyptian journalists to be questioned tomorrow by military for denouncing the torture of activists - Politics - Egypt - Ahram Online". English.ahram.org.eg. مؤرشف من الأصل في 2017-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-30.

[1]

[2]

[3]

[4]

[5]

[6]

[7]

[8]

[9]

[10]