بدأت اللغة بالظهور في مخطوطات الكنائس السلافية في القرن 14. احتوت اللغة المستخدمة في المحكمة العليا لدوقية ليتوانيا الكبرى بين القرنين 15 و 16 على عناصر من اللغة البيلاروسية مدمجة مع لغات الكنيسة السلافية، مع الأوكرانيةوالبولندية. لم تتوسع اللغة كلغة أدبية معاصرة إلا في بداية القرن 20 حينما ثبتت قواعدها الإملائية السيريلية. قاومت اللغة لتكون منفصلة عن الروسية وبالأخص في بعض مراكز روسيا البيضاء حيث يوجد تأثير روسي كبير ويوجد من يطمح بفصل اللغتين.