دعت وكالة الطب الحيوي الفرنسية إلى المزيد من التبرعات بالحيوانات المنوية والبويضات، قائلة إن عدد المتبرعين "غير كافٍ" لتلبية الطلب المتزايد.
وأتاح قانون تم تمريره في عام 2021 سداد تكاليف التكنولوجيا الإنجابية المساعدة مثل التلقيح الاصطناعي أو الإخصاب في المختبر (IVF) أو تجميد البويضات.
وأدى هذا القانون الجديد إلى زيادة غير مسبوقة في الطلب، وفقًا لوكالة الطب الحيوي الفرنسية.
وقالت الوكالة إنه تم إجراء أكثر من 20 ألف استشارة أولية للمساعدة على الإنجاب من خلال التبرع بالحيوانات المنوية منذ عام 2021.
وفي الوقت نفسه، تنتظر أكثر من 7600 امرأة التبرع بالحيوانات المنوية للمساعدة على الإنجاب، بمتوسط انتظار يزيد عن 15 شهرًا.
وأضافت الوكالة أنه كان هناك 676 مرشحًا للتبرع بالحيوانات المنوية في عام 2023 بينما كانت هناك حاجة إلى 1400 على الأقل سنويًا للاستجابة للطلب المرتفع.
وفيما يتعلق بالتبرع بالبويضات، هناك أيضًا طلب كبير وعدد غير كافٍ من التبرعات، حيث يشكل الأزواج من جنسين مختلفين 88 في المائة من أولئك الذين يطلبونها.