قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” تبنت عملية تصفية قائد لواء التوحيد والجهاد في الحسكة، عبد الحافظ الجريان مطلع الشهر الجاري. ونشر المرصد في حينها، خبر العثور على جثمانه، وجثمان قائد عسكري للواء قرب بلدة تل حميس في ريف القامشلي، والتي كان يقاتل فيها وحدات حماية الشعب الكردي، واتهمت الدولة الإسلامية في العراق والشام، عبد الحافظ الجريان، بتسهيل سيطرة وحدات حماية الشعب الكردي على بلدة تل كوجر “اليعربية”، ومعبرها الحدودي مع العراق. وكان الجريان قد سلم في الـ 29 من شهر تشرين الاول / أكتوبر من العام المنصرم، أسلحة اللواء المقاتل الذي يقوده، والتي تتألف من دبابة وراجمتي صواريخ و سيارات رباعية الدفع مثبت عليها رشاشات ثقيلة، ومدفع ميداني ومدافع هاون وغيرها، إلى وحدات حماية الشعب الكردي في ريف ناحية جل آغا “الجوادية”، إثر محاصرته من قبل مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي في ريف ناحية جل آغا “الجوادية “، كما ارتفع إلى 16 على الأقل عدد الجرحى الذين أصيبوا في تفجير لسيارة مفخخة أمام بيت المرأة ومبنى الأمن الداخلي الكردي “الأسايش”، تبنته الدولة الإسلامية في العراق والشام.