مفكرة الإسلام: نفت كتائب ثورة العشرين، إحدى الفصائل المسلحة في العراق، مشاركتها في القتال مع القوات الأمريكية والعراقية ضد تنظيم القاعدة بمحافظة ديالى.وطبقًا لما أورده موقع "الجزيرة نت"، فقد أكدت الكتائب في بيان لها أنها ليس لها فصيل في المحافظة وأن الفصائل التي تحمل اسمها قد انفصلت عنها وشكلت فصيلاً جديدًا باسم "حماس العراق", وعليها أن تبين موقفها مما يجري هناك.وتأتي تلك التوضيحات من جانب كتائب ثورة العشرين، ردًا على تصريحات أطلقها ضابط أمريكي بأن أعضاء كتائب العشرين "أدوا دورًا استخباراتيًا للقوات العراقية والأمريكية أثناء العملية الأخيرة، التي هدفت إلى إعادة الأمن والاستقرار في ديالى".وأضاف أن تلك الجماعة هي "فصيل مسلح كانت تطلق على نفسها كتائب ثورة العشرين ونسميها الآن حراس بعقوبة" على حد قوله.وقبل أكثر من شهرين، رفضت كتائب ثورة العشرين ما رددته بعض وسائل الإعلام حول اشتراك الكتائب مع قوات الاحتلال الأمريكية في عدوانها على محافظة ديالى ضمن ما يسمى عملية "السهم الخارق".ونفت الكتائب وقتها ما زعمته بعض وسائل الإعلام حول قيام الاحتلال بتسليح الكتائب لهذا الغرض، مؤكدةً أنها ليس لها أي تواجد في محافظة ديالى في الوقت الحاضر، وقالت: "إننا نعلن لشعبنا المجاهد ولكل المهتمين بالشأن العراقي وللعالم أجمع ولا نبوح سرًا في ذلك أننا كتائب ثورة العشرين ليس لنا تواجدٌ في محافظة ديالى في الوقت الحاضر نهائيا".واعتبرت الكتائب هذه المزاعم التي نشرتها وسائل الإعلام مؤامرة تهدف إلى "الإيقاع بين الفصائل الجهادية"، ورأت أنها تأتي ضمن المحاولات المستمرة "في زعزعة الصف الجهادي" وفق ما ورد بالبيان.