The Wayback Machine - https://web.archive.org/web/20210519030700/http://niiiis.com/r1982.html
شهد عام 1980 عودة النشاط للرياضة العربية عندما تقرر اطلاق بطولة الاندية العربية الاولى لتكون تلك الخطوة الاهم في تاريخ البطولات الكروية العربية ! ورغم ان المشاركة فيها اقتصرت على ثلاثة فرق هي الاهلي السعودي والنجمة اللبناني ونادي الشرطة الا انها كانت بحق خطوة نحو الطريق الصحيح في سبيل ايجاد بطولة تجمع شمل الاندية العربية كافة والتي لاتزال مستمرة حتى الان! انطلقت منافسات البطولة عام 1980 وقد اختير فريق الشرطة بطل الدوري لموسم 79-80 ليكون ممثلا للعراق فيها , وبعد سلسلة انسحابات لم يتبق في البطولة الا ثلاثة اندية حيث شهدت المنافسات تفوق فريق النجمة على نظيره الاهلي الاردني ليصل قطار المباراة النهائية الى بغداد في عام 1982 حيث لعب الفريقان مباراتين فاز الشرطة في الاولى بهدفي علي حسين محمود وتعادلا في الثانية بهدفين لكل منهما وبذلك توج الشرطة ولاول مرة بطلا لبطولة الاندية العربية الاولى .. قاد الفريق المدرب دوكلص عزيز وضم اللاعبين رعد حمودي وصباح لازم وعصام خليل وطارق عبد الامير ورياض نوري وهادي الجنابي واسماعيل محمد وعدنان جعفر وصالح راضي ورزاق حاتم وعلي حسين محمود ومحمود حسين محمود وفيصل عزيز وثامر سلمان وكريم داود وهاشم شنين وماهر ذيبان وخالد لازم
العودة بقوة الى كافة المنافسات
استعادت الكرة العراقية عافيتها باسرع مما يتوقع البعض .. وعادت بقوة الى المنافسات العربية والاقليمية .. بل واقوى مما كانت عليه ... بفعل الاستقرار التدريبي الذي اضفاه شيخ المدربين على الفريق .... ليعود المنتخب والفرق العراقية الاخرى لحصد البطولات ...حيث احرز المنتخب الوطني الميدالية الذهبية لاسياد نيودلهي ...كما كان منتخبنا البطل غير المتوج لدورة الخليج العربي السادسة ... ! وعلى صعيد الاندية .. فقد نجح فريق الشرطة باحراز بطولة الاندية العربية الاولى.. فيما كان للطيران قصب السبق في نيل لقب بطولة بنكلور الهندية ... غير ان حظ منتخب الشباب كان اقل من اشقائه فلم يحرز اكثر من المركز الثالث في بطولة اسيا للشباب ... وشهد هذا العام زيارات لفرق من بلغاريا وكوريا الجنوبية والمانيا الديمقراطية والاردن ولبنان
لاول مرة ..المنتخب الاردني في بغداد
في شهر شباط فبراير ذاته ..زار العراق وفد المنتخب الاردني الشقيق في اولى زيارة ودية من نوعها يقوم بها المنتخب الاردني الى العراق منذ نشوء الكرة في البلدين ... ! ففي التاسع عشرمنه لعب المنتخبان وفاز منتخبنا بنتيجة 3-1 .. وبثلاثية للنجم فلاح حسن ... وبعد يومين خاض الفريقان المباراة الثانية حيث كانت تلك المباراة فرصة للكابتن عموبابا لتجريب بعض العناصر الشابة التي كان من ضمنها لاعب ناشئ لم يتجاوز عمره الثامنة عشرة ... استدعاه شيخ المدربين للمنتخب قبل ان يمثل حتى منتخب الشباب ... ليصبح بعد ذلك لاعب القرن .. احمد راضي الذي لعب اولى مبارياته مع المنتخب امام الاردن ! وقد كانت تلك المباراة علامة فارقة في لقاءات الفريقين لان منتخبنا حقق انتصارا ومهرجانا للاهداف وصل الى سبعة .. احرزها غازي هاشم الذي سجل ثلاثية .. كما سجل كل من علي حسين وفيصل عزيز هدفين .. ليغادر بعدها الاردنيون عائدين الى بلادهم
الكوريون الجنوبيون لاول مرة في بلادنا
فريق اخر زار العراق وديا لاول مرة ... الا وهو منتخب كوريا الجنوبية .. الذي يلعب ضدنا للمرة الاولى في بغداد ! ففي السابع من اذار تقابل المنتخبان في ملعب الشعب .. لينجح منتخبنا في تحقيق اول فوز له على كوريا الجنوبية في سلسلة اللقاءات الثنائية بين البلدين ! حيث نجح فريقنا بالظهور بمستوى مميز اهله لتسجيل ثلاثة اهداف كان هدفان منها من حصة المهاجم الكبير فلاح حسن الذي اثبت ان السنين لا تزيده الا بريقا وتالقا ..واضاف حسين سعيد الهدف الثالث فيما لم يسجل الكوريون اي هدف ..وبعد ايام ثلاثة لعب الفريقان من جديد ... في مباراة كان التعادل فيها سيد الموقف واحرز حسين سعيد هدف العراق
نتائج اخرى سجلت في هذا العام
منتخب المانيا الشرقية في بغداد
وفي اذار مارس ... وصلنا وفد منتخب المانيا الشرقية الوطني ... الذي يقوم بزيارته الثالثة للعراق بعد عامي 69و79 .. وقد التقى المنتخبان في مباراتهما الاولى في الثاني منه ... وضمت تشكيلة الالمان ثلاثة لاعبين فقط من المنتخب الذي تغلب علينا في موسكو قبل عامين .. في حين احتوت تشكيلتنا على ستة لاعبين ! وقد تالفت تشكيلة منتخبنا للمباراة من رعد حمودي لحراسة المرمى .. ورباعي الدفاع ناظم شاكر وحسن فرحان ... وعدنان درجال على اليسار والوجه الجديد ولاعب منتخب الشباب السابق كريم محمد علاوي على اليمين .. اما في الوسط فلعب هادي احمد وعادل خضير مع النجم الصاعد علي حسين شهاب .. فيما تالف خط الهجوم من فلاح حسن وحسين سعيد وحارس محمد ! وطوال تسعين دقيقة لم يتمكن اي فريق من التسجيل في المباراة التي ضيفها ملعب الشعب وحضرها عشرون الف متفرج .. والتي شهد شوطها الثاني مشاركة المدافعين سمير شاكر وايوب اوديشو ...لتعود الجماهير خاوية الوفاض ! وبعد يومين من تلك المباراة التقى الفريقان مجددا ... وانتهت المباراة بالتعادل ايضا ولكن بهدف واحد هذه المرة ... وقد احرز هدفنا اللاعب حسين سعيد
ابتدا هذا العام بسلسلة من النشاطات والمباريات الودية لمنتخبنا الوطني ... بقصد الاستعداد للبطولات المقبلة .. واستهلت تلك النشاطات بزيارة قام بها فريق المنتخب البلغاري الى بغداد في شهر شباط فبراير ..ليخوض في الثامن منه اولى المباريات مع منتخبنا الوطني ويخسر امامه بهدفين لهدف ... وقد احرز اهدافنا فلاح حسن وعلي حسين ... وبعد ايام ثلاثة التقى المنتخبان مرة ثانية ...وانتهى اللقاء بالتعادل بهدفين لكل منهما ... وسجل لنا حسين سعيد والمدافع حسن فرحان
العراق في دورة الخليج العربي
في اذار من ربيع عام 82 ... اجتمع الماضي والحاضر .. القديم والمعاصر ... اجتمع نجوم الامس واليوم .. وكاننا امام احتفال كبير يسلم فيه ..رواد الجيل السابق مشعلهم الى الجيل الجديد ! في مارس من هذا العام سافر وفد منتخبنا الوطني لتسجيل مشاركته الثالثة في دورات الخليج العربي .. وللدفاع عن لقبه الذي احرزه قبل ثلاث سنوات في بغداد ! وقد تالف الكادر التدريبي للمنتخب من السيد عموبابا مدربا للفريق ومساعديه باسل مهدي والحارس الدولي السابق جلال عبد الرحمن ...! وضمت المفكرة التي دون فيها الشيخ اسماء لاعبيه المشاركين في الدورة (22) اسما .. منهم خمسة لاعبين ممن مثلوا العراق في دورة الخليج الرابعة قبل ستة اعوام .. هم حسن فرحان وفلاح حسن ورعد حمودي وعادل خضير وهادي احمد... كما ضمت اربعة لاعبين تواجدوا معهم في الدورة السابقة في بغداد هم عدنان درجال وناظم شاكر وحسين سعيد وحارس محمد ! اما بقية الاسماء الخمسة عشر المتبقية فضمت : قاسم ابو حمره وسمير عبد الرضا وايوب اوديشو وكريم محمد علاوي وسمير شاكر وكريم كامل وناطق هاشم وسعد جاسم وغازي هاشم ومحمد كاظم وفيصل عزيز وباسل كوركيس وعلي حسين شهاب
في 20/3: انطلقت الدورة ... وبدا منتخبنا حملتة بخطف الاضواء من جميع الفريق المشاركة عندما سحق الفريق العماني الذي لم يعد بمرور الايام صيدا سهلا .. باربعة اهداف مقابل لاشئ .. كان للمهاجم المدافع عدنان درجال نصفها .. فيما سجل حسين سعيد هدفا والمدافع الاخر حسن فرحان الهدف الرابع والاخير
في22/3: كرر منتخبنا العزف على نغمة الفوز ... عندما تغلب على نظيره البحريني الذي كان احد فرسان تلك البطولة .. بثلاثة اهداف دون مقابل ... احرزها حسين سعيد الذي سجل هدفين ورفع رصيده الى (3) اهداف في مقدمة الهدافين .. والى (13) هدفا في كل بطولات الخليج
في 24/3: فقد منتخبنا نقطة ثمينة عندما تعادل مع العقدة السعودية بهدف واحد لكل من الفريقين .. وقد احرز حسين سعيد هدف التعادل بضربة راس بديعة .. ليكون واحدا من افضل اهدافه الدولية على مدار السنين ..والذي رفع رصيده به الى اربعة اهداف
في 26/3: حقق منتخبنا فوزا مهما عندما تغلب على المنتخب القطري بهدفين مقابل هدف واحد حملا توقيع النجم الطلابي حارس محمد
في 30/3: اضاف منتخبنا نقطتين جديدتين الى رصيده عندما تغلب على البلد المنظم الامارات بهدف حمل توقيع الهداف الخليجي الذهبي حسين سعيد الذي بات يقود الهدافين بانفراد واضح برصيد خمسة اهداف .. وبهذا جمع منتخبنا الوطني (9) نقاط ..وله (11) هدفا وعليه هدفان ... في مقدمة الفرق المتنافسة .. وبات عليه ان يقهر الكويت في المباراة الاخيرة ليتوج بلقب الدورة السادسة والذي كان احتمالا اكثر من وارد على ضوء النتائج المتحققة في البطولة ..والمستوى الاعتيادي الذي قدمه الفريق الكويتي في الدورة رغم كونه ممثل العرب في بطولة كاس العالم القادمة
في 31/3: اي في اليوم التالي لمباراتنا مع الامارات .. وصلت الى رئاسة الوفد رسالة من بغداد توجه الفريق العراقي بالانسحاب من البطولة التي صارت اقرب اليه من حبل الوريد .. وذلك لاتاحة المجال امام الكويتيين لاحراز لقب البطولة كونهم حملة لواء العرب في كاس العالم ... وقد استغرب الجميع من هذا القرار .. وخصوصا الجانب الكويتي الذي نال كاس البطولة بسهولة حتى بعد خسارته للمباراة الاخيرة مع قطر ! وهكذا تم شطب جميع نتائج منتخبنا في الدورة .. وكانه لم يكن موجودا فيها ... والغيت جميع الاهداف .. ولم ينل حسين سعيد جائزة هداف الدورة .. ولم يتم تكريم عدنان درجال وهادي احمد وحسين سعيد وفلاح حسن ضمن التشكيلة المثالية ... كما تم حجب جائزة افضل لاعب في البطولة ... ! وبانتهاء دورة الخليج السادسة ... اسدل الستار على لاعبي جيل السبعينات ..ممن حققوا لنا اروع الامجاد .. حيث اعلنوا اعتزالهم اللعب الدولي بصمت تاركين المنتخب الوطني بين يدي شيخ المدربين لايجاد الدماء الجديدة التي تكمل مسيرتهم
منتخبنا الوطني يعسكر في الكويت
استعدادا لدورة الالعاب الاسيوية ... سافر منتخبنا الوطني في شهر نوفمبر تشرين الثاني .. الى دولة الكويت الشقيقة لخوض مباريات ودية .. حيث التقى منتخبنا بنظيره الكويتي في التاسع منه .. وبعد مباراة قوية حقق فيها الكويتيون الفوز بهدف واحد مقابل لاشئ ... ! وبعد ثلاثة ايام خاض منتخبنا مباراة ثانية كانت بمثابة نزهة ترويحية .. امام فريق اليرموك الكويتي .. والتي سجل فيها منتخبنا ثمانية اهداف ... تقاسمها حارس محمد وناطق هاشم بهدفين لكل منهما وسعد جاسم وحسين سعيد وعدنان درجال والمدافع حسن علي بهدف واحد لكل منهم .. لتنتهي الزيارة العراقية القصيرة
لم تفقد الكرة العراقية بريقها باعتزال لاعبي جيل السبعينات .. اذ لم يلبث الجيل الجديد ان اخذ مكانه في المنتخب الوطني .. ! في اواخر نوفمبر تشرين الثاني سافر وفد المنتخب تحت قيادة شيخ المدربين عموبابا الذي استدعى (18) لاعبا للمشاركة في دورة الالعاب الاسيوية التاسعة .. وهم : رعد حمودي-صادق جبر-عدنان درجال-كريم علاوي-خليل علاوي-ناطق هاشم-واثق اسود-ايوب اوديشو-حارس محمد-حسين سعيد-عماد جاسم-اسامة نوري-سعد جاسم-احمد راضي-فيصل عزيز-مهدي عبد الصاحب-حسن علي-علي حسين شهاب ... ! وتكررت خمسة اسماء من تلك سبق لها المشاركة في الدورة السابقة ... هي رعد حمودي وعدنان درجال وواثق اسود وحسين سعيد ومهدي عبد الصاحب ... واوقعت القرعة منتخبنا ضمن المجموعة الثانية مع منتخبات الكويت وبورما والنيبال
في 20/11: حقق منتخبنا فوزه الاول على نظيره البورمي (مينمار حاليا) برباعية .. توالى على تسجيلها المرحوم ناطق هاشم مع حسين سعيد وحارس محمد وعلي حسين
في 23/11: حقق منتخبنا فوزه الثاني في الدورة عندما تغلب على المنتخب النيبالي بثلاثية نظيفة .. احرز حسين سعيد منها هدفين ليرفع رصيده في كل الالعاب الاسيوية الى ستة اهداف اما الهدف الثالث فكان من حصة المدافع ايوب اوديشو الذي سجل يومها اول واخر اهدافه الدولية مع المنتخب
في 26/11: تقابل منتخبنا مع نظيره الكويتي الذي سبق لنا الخسارة معه قبل اسابيع في اللقاء الودي ... وقد خسر منتخبنا المباراة بهدفين مقابل هدف واحد احرزه علي حسين .. وسط شكوك عديدة من كون تلك الخسارة كانت متعمدة حتى يحتل منتخبنا المركز الثاني في المجموعة تجنبا من ملاقاة المنتخب الايراني في الدور ربع النهائي والذي كان يعني انسحاب منتخبنا من المباراة بسبب الحرب بين البلدين
في 28/11: التقى منتخبنا باول المجموعة الرابعة .. الذي كان المنتخب الياباني .. وبعد مباراة قوية .. لم يحسمها اي من الطرفين .. في وقتها الاصلي .. لتتجه المباراة الى التمديد .. وفي الشوط الاول تمكن المهاجم السريع عماد جاسم من تسجيل هدفنا الاول .. وعبثا حاول اليابانيون التعادل .. ليخرج منتخبنا فائزا بهذا الهدف
في 2/4:واصل منتخبنا الوطني مسيرته الظافرة .. عندما التقى المنتخب السعودي .. في الدور نصف النهائي .. وذكريات الخروج المحزن في دورتي 74و78 لازالت عالقة في الاذهان .. ليستمد لاعبونا منها قوة ادائهم والذي اهلهم لتحقيق الفوز عن طريق هدف المباراة اليتيم الذي كان بتوقيع حارس محمد .. ليصل العراق الى نهائي الدورة الاسيوية للمرة الاولى في تاريخها
في 4/12: وصل منتخبنا الى المباراة النهائية .. والتي حتمت الاقدار ان يكون المنتخب الكويتي نفسه ! كانت الكويت قد حرمت منتخبنا من كاس الخليج السادسة .. وفازت على منتخبنا في اخر مواجهتين اقيمتا في هذه السنة .. وقد استشعر لاعبونا اهمية المباراة في سبيل الثار لانفسهم ولكرامتهم من تلك الهزائم المتتالية .. وهذا ما تحقق عندما تمكن حسين سعيد من تسجيل الهدف العراقي في الوقت القاتل والذي كان كافيا ليزين جيد اللاعبين العراقيين بالذهب الاسيوي لاول مرة في تاريخ الدورة
شباب العراق يخفق في نيل الذهب الاسيوي
بعد اتباع الاتحاد الاسيوي لنظام التصفيات .. فقد اقتصرت الادوار النهائية لبطولة شباب اسيا على اربع منتخبات هي الصين والامارات وكوريا الجنوبية اضافة الى منتخبنا ...وقد تالفت التشكيلة التي مثلت العراق في الدورة من كل من : سهيل صابر-باسم قاسم-نوار حسين-محمد كاظم-عبد الامير ناجي-كريم كردي-كريم هادي-رحيم حميد-رائد خليل-صادق موسى-شاكر محمود-وميض منير-علي خضير-محمد حسين-احمد هويدي-احمد راضي-عدنان حمد .. ورغم الاسماء المميزة التي حملها الفريق والتي اصبحت نجوم الكرة العراقية لاحقا .. الا ان الاداء الذي قدمه في البطولة المصغرة التي جرت بطريقة الدوري لمرحلة واحدة في العاصمة التايلندية بانكوك كان متواضعا! فقد استهل منتخبنا البطولة بالخسارة بهدفين مقابل هدف واحد امام الصين ..ثم حقق فوزا صعبا على نظيره الاماراتي بهدفين مقابل هدف وقد احرز هدفينا احمد راضي وعدنان حمد .. وفي المباراة الاخيرة خسر منتخبنا الشبابي امام كوريا 1-2 ليكتفي بالميداليات البرونزية .. والتي لم ترضي الطموح والتي لم تكن كافية لوصول منتخبنا الى مونديال الشباب الذي بلغه الكوريون والصينيون
سبورتال ستيودنتس الروماني
واصل منتخبنا نشاطاته ... حيث زار العراق في اوائل تشرين الثاني نوفمبر فريق سبورتال ستيودنتس الروماني الذي خاض لقاءا واحدا ... جمعه مع منتخبنا الوطني .. والذي تمكن فيه المنتخب من الفوز باربعة اهداف نظير هدف واحد للضيوف
استعدادا لمنافسات دورة الخليج بكرة القدم ... خاض منتخبنا الوطني في مستهل العام .. لقائين وديا مع فريق اوفك بلغراد اليوغسلافي ..انتهى الاول بالتعادل السلبي من دون اهداف .. وتفوق منتخبنا في اللقاء الثاني بهدف واحد دون مقابل حمل توقيع النجم فلاح حسن
منتخبنا الشبابي في التصفيات الاسيوية
بعد غيابه عن اخر دورة جرت عام 1980 بسبب ظروف الحرب .. عاد منتخبنا الشبابي للاشتراك في بطولة شباب اسيا بعد انقطاع دام اربع سنوات .. منذ البطولة الاخيرة التي احرز لقبها عام 78 في بنغلاديش ! وكانت بطولة اسيا قد شهدت بعض التغييرات خلال السنوات الاخيرة ... فقد اصبح تنظم مرة كل سنتين بعد ان كانت بطولة سنوية التنظيم واعتبارا من عام 80 ... ونظرا لازدياد عدد الدول الاسيوية المشاركة ولمحدودية وقت الدورة ..فقد تقرر ان تسبق الادوار النهائية .. ادوار للتصفيات لتاهيل عدد محدود من المنتخبات للنهائيات ..واعتبارا من هذا العام 1982 ! وهكذا توجب على منتخبنا الشبابي دخول التصفيات لبلوغ الادوار النهائية
جرت التصفيات بطريقة الدوري لمرحلة واحدة ..والتي استضافتها العاصمة النيبالية الجميلة كاتماندو ..وقد كانت تلك التصفيات فرصة لبروز وجوه واعدة اصبح لها فيما بعد شان في الكرة العراقية .. ومن هذه الوجوه رحيم حميد وكريم هادي وشاكر محمود ووميض منير وعدنان حمد ... والهداف المميز احمد راضي الذي وجد تلك البطولة فرصة لاظهار مهارته في التهديف ! واستهل منتخبنا الشبابي التصفيات بتغلبه على نظيره اليمني بسداسية دون رد حملت توقيع احمد راضي وكريم هادي وكريم كردي ووميض منير ورحيم حميد الذي احرز هدفين ...ثم تغلب شبابنا على باكستان بهدفي احمد راضي ووميض منير..وتغلب على شقيقه البحريني بثلاثية كان لاحمد منها هدفان وسجل الثالث ياسين محمد ... ثم سحق فريقنا البلد المنظم النيبال بسباعية نظيفة .. سجل احمد منها اربعة ..وسجل محمد كاظم ورحيم حميد وعبد الامير ناجي الاهداف المتبقية ..! وواصل منتخبنا مشواره ليتعادل مع الكويت بهدفي كريم هادي ويتعادل مع الامارات بهدف عبد الامير ناجي .. والذي كان كافيا لبلوغ الادوار النهائية في بانكوك برفقة شقيقه الاماراتي
شباب العراق في بطولة يوغسلافيا الدولية
استعدادا للمنافسات الاقليمية والاسيوية المقبلة .. تواجد وفد منتخبنا الشبابي ... تحت قيادة المدرب نصرت ناصر .. في بطولة يوغسلافيا الدولية ... والتي كانت فرصة ثمينة للاحتكاك مع مدراس كروية قوية ... حيث حقق منتخبنا الفوز على السويد وتعادل مع هنغاريا .. وخسر مرتين امام الاتحاد السوفيتي والفريق اليوغسلافي المستضيف
نادي الشرطة سيدا للاندية العربية
