يوحنا هونياد
بطل المسيح | |
---|---|
يوحنا هونياد | |
(بالمجرية: Hunyadi János) | |
![]() يوحنا هونياد في لوحةٍ تعود للقرن السابع عشر الميلادي |
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1407 [1][2] هونيدوارا |
الوفاة | 11 أغسطس 1456 (48–49 سنة) زمون |
سبب الوفاة | طاعون |
مكان الدفن | كاتدرائية القديس ميخائيل |
مواطنة | ![]() |
الزوجة | أليصابت سيلاجي (1432–) |
الأولاد | |
عائلة | آل هونياد |
مناصب | |
أمير ترانسيلفانيا | |
في المنصب 1441 – 1446 |
|
![]() |
|
الحياة العملية | |
المهنة | قائد جماعة مسلحة، وسياسي |
اللغة الأم | الرومانية |
اللغات | الرومانية |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | مملكة المجر |
الرتبة | قائد عام |
المعارك والحروب | معركة فارنا، ومعركة قوصوه الثانية، ومعركة هرمنشتاد، ومعركة كونفيتزا، ومعركة زلاتيتسا، وحصار بلغراد، ومعركة نيش |
التوقيع | |
![]() |
|
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
يوحنا هونياد (1387 - 1456)، (بالمجرية: Hunyadi János)، قائد عسكري وسياسي مجري وحاكم محلي، وُلد في مدينة هونيدوارا غربي مملكة المجر عام 1387م. تولّى مسئولية الدفاع عن الحدود ضد الدولة العثمانية منذ عام 1441م وحتى وفاته، وكان أحد ولاة منطقة ترانسيلفانيا التاريخية ومناطق أخرى تحت المملكة المجرية ما بين سنتي 1446م و1453م. تلقى هزائم ثقيلة من العثمانيين في معارك عدة، من أشهرها هزيمته النكراء من السلطان مراد الثاني في معركة فارنا في 10 نوفمبر 1444م وكان يوحنا هونياد يومئذ قائداً عاماً للقوات الأوروبية فهرب من ساحة المعركة بعدما قتل العثمانيون الملك المجري فلاديسلاوس الثالث في المعركة، وأيضاً هزيمته الثقيلة من السلطان مراد الثاني في معركة قوصوه الثانية في 17-20 أكتوبر 1448م وكان تحت قيادة يوحنا هونياد يومئذ ائتلاف من مملكة المجر والأفلاق فأصبحت دول البلقان المسيحية بعد هزيمته تلك غير قادرة على مقاومة العثمانيين.
يُعد يوحنا هونياد شخصية تاريخية مشهورة بين المجريين والرومانيين والصرب والبلغار ودول أخرى في المنطقة.
عمل في شبابه بالتدرج في خدمة عدد من أشهر الرجال في أوروبا الشرقية والوسطى، كما قام بزيارة مدينة ميلانو حيث درس على يد فرانشيسكو سفورزا الأول أحدث الفنون الحربية المتأثرة بالنهضة الإيطالية. سطع نجمه في المجتمع الأوروبي بالانتصارات العديدة التي أنزلها بالجيوش العثمانية المتوسعة في أوروبا، حيث كان يوظف في خدمته الجيوش المحترفة المدربة بدلا من الجيوش الإقطاعية التي كانت تعتمد على التجنيد الإجباري، كما اعتاد على استخدام تكتيكات جديدة لم تعتد الجيوش الأوروبية في عصره على استخدامها مثل عربة الحرب.
استعمل الكثير من ممتلكاته وأمواله لتهيئة الجيوش في سبيل صد العثمانيين في البلقان. جعلته انتصاراته يرتقي منصبا عاليا في المملكة المجرية، وتملك مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والمدن والقلاع، وكان نفوذه الأكبر في بلاده بحيث أنه لم يضاهه أي نفوذ آخر، ومنحه البابا بيوس الثاني لقب بطل المسيح. لم يكرس قوته في سبيل السيطرة على عرش المجر التي كان يمتد نفوذها إلى رومانيا المعاصرة وأجزاء من البلقان وغيرها.
معاركه ضد العثمانيين
انتصر على العثمانيين في بضع معارك، إلا أنه هُزم أكثر من مرة هزيمة مُنكرة وتلقى هزائم تاريخية ثقيلة في المعارك الكبرى على يد السلطان مراد الثاني ثم ابنه السلطان محمد الفاتح.
من أشهر المعارك التي خسرها معركة فارنا التي وقعت في 10 نوفمبر 1444م، والتي قاد فيها قوات أوروبية شاركت فيها مملكة المجر ومملكة بولندا والاتحاد الكرواتي المجري والتاج البوهيمي (التشيك حالياً) ودوقية ليتوانيا الكبرى و"والاتشيا" (جزء من رومانيا حالياً) وإمارة مولدافيا (جزء من رومانيا حالياً) والمتمردين البلغار والإمبراطورية الرومانية المقدسة والدولة البابوية ونظام فرسان التيوتون، ضد العثمانيين بقيادة السلطان مراد الثاني، فانهزم فيها يوحنا هونياد وفرّ من ميدان المعركة وقُتل في تلك المعركة حوالي 15 ألف مقاتل من قوات الجيوش الأوروبية، كما قُتل الملك المجري فلاديسلاوس الثالث.
وفاته
توفي يوحنا هونياد أثناء حملة عسكرية ضد القوات العثمانية في 11 أغسطس 1456م، ودُفن في مدينة البا يوليا في وسط رومانيا عاصمة محافظة البا في إقليم ترانسيلفانيا.
المصادر
- ^ Store norske leksikon | János Hunyadi (بالنرويجية البوكمول والنرويجية النينوشك), ISSN:2464-1480, QID:Q746368
- ^ Sapere.it | János Hunyadi (بالإيطالية), De Agostini Editore, 2001, QID:Q63346450
![]() |
في كومنز صور وملفات عن: يوحنا هونياد |