(Translated by https://www.hiragana.jp/)
سونيت 6 - ويكيبيديا انتقل إلى المحتوى

سونيت 6

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
سونيت 6
Detail of old-spelling text
Detail of old-spelling text
سونيت 6 في كوارتو 1609

Q1



Q2



Q3



C

Then let not winter’s ragged hand deface
In thee thy summer, ere thou be distill’d:
Make sweet some vial; treasure thou some place
With beauty’s treasure, ere it be self-kill’d.
That use is not forbidden usury,
Which happies those that pay the willing loan;
That’s for thyself to breed another thee,
Or ten times happier, be it ten for one;
Ten times thyself were happier than thou art,
If ten of thine ten times refigur’d thee:
Then what could death do, if thou shouldst depart,
Leaving thee living in posterity?
Be not self-will’d, for thou art much too fair
To be death’s conquest and make worms thine heir.




4



8



12

14

—وِليم شكسبير[1]

السونيت 6 هي واحدة من السوناتات الـ 154 التي كتبها الكاتب والشاعر الإنجليزي وليم شكسبير. وهي سونيتة تتناول فكرة الإنجاب ضمن سلسلة «الشاب الجميل». تواصل هذه السونيتة ما بدأته السونيتة الخامسة، كما أنها تحتوي على نفس الاستعارة الموجودة في السونيت 54 والسونيت 74 والسونيت 119.[2]

البنية

[عدل]

السونيتة السادسة هي سونيتة إنجليزية أو شكسبيرية، تتألف من ثلاثة مقاطع شعرية يتبعها زوج من الأبيات، وكلها في نمط الخماسي الإيامبي، مع نموذج القافية المعتاد للسونيتة الإنجليزية: ABAB CDCD EFEF GG.

التحليل

[عدل]

يتبع السطر الافتتاحي من هذه السونيتة مباشرةً نهاية السونيتة الخامسة، وكأن القصيدتين كانتا مقصودتين لتكونا واحدة، وربما يشير ذلك إلى فكرة الزواج التي تشكل السونيتات الـ17 الأولى. يتوازى السطر الأول «فلا تَدَعْ يد الشتاء الخشنة تمحو عنك صيفك» مع افتتاح السونيتة 64:«عندما رأيت بيد الزمن القاسية مشوهة».[3]

يشير مصطلح «القارورة» الرقيقة في السطر الثالث إلى تقطير العطر من البتلات المذكور في السونيتة الخامسة، ولكنه هنا يفسر مباشرةً ويوسع صورة الجنس من أجل إنجاب الأطفال. بالإضافة إلى الدورق الزجاجي، كان مصطلح «القارورة» يُستخدم تقليديًا للإشارة إلى الرحم: يستشهد قاموس أكسفورد الإنجليزي بدعاء جون ليدجيت لمريم العذراء: «يا قارورة المجد، يا زجاجة الطهارة».[4]

يتكرر استخدام لغة الأموال كما في السونيت الرابعة. يشير تصوير «الربا» إلى تكرار «الجوهر» المستثمر في النسل، بنفس الطريقة التي يجني بها المال الفائدة. إن تكاثر الأطفال لا يمكن أن يكون استغلاليًا أبدًا. اُتُهِم والد شكسبير نفسه في عام 1570 بالربا، حيث كان يتقاضى فوائد بنسبة 20% و25%. كان الوعاظ في عصر إليزابيث ينددون بشدة بالربا من حيث المبدأ ولكنهم غالبًا ما يتسامحون معه في الممارسة: قانون الربا لعام 1571.[5]

مراجع

[عدل]
  1. ^ Pooler، C[harles] Knox، المحرر (1918). The Works of Shakespeare: Sonnets. The Arden Shakespeare [1st series]. London: Methuen & Company. OCLC:4770201. مؤرشف من الأصل في 2008-12-02.
  2. ^ Larsen، Kenneth J. "Sonnet 6". Essays on Shakespeare's Sonnets. مؤرشف من الأصل في 2014-11-19. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-18.
  3. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع klarsen
  4. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع klarsen2
  5. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع klarsen3

قراءات إضافية

[عدل]
  • Baldwin, T. W. On the Literary Genetics of Shakspeare's Sonnets. Urbana: University of Illinois Press, 1950.
  • Hubler, Edwin. The Sense of Shakespeare's Sonnets. Princeton: Princeton University Press, 1952.

الطبعة الأولى؛

طبعات مختلفة؛

الطبعات النقدية الحديثة؛

روابط خارجية

[عدل]