تمساحيات: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
ASammourBot (نقاش | مساهمات) ط روبوت: نقل تصنيف:مستحثات حية إلى تصنيف: مستحاثات حية وب:طنت |
لا ملخص تعديل وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
(40 مراجعة متوسطة بواسطة 12 مستخدماً غير معروضة) | |||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{ |
{{صندوق معلومات كائن}} |
||
⚫ | |||
| العصر = [[العصر الطباشيري|الطباشيري]] المتأخر - الوقت الحاضر |
|||
| الصورة = Saltwater Crocodile on a river bank.jpg |
|||
| عرض الصورة = |
|||
| تعليق الصورة = [[تمساح المياه المالحة]] |
|||
| المملكة = [[الحيوانات]] |
|||
| الشعبة = [[الحبليات]] |
|||
| الشعيبة = [[الفقاريات]] |
|||
| الطائفة = [[الزواحف]] |
|||
| الصنف = [[ثنائيات الثقوب]] |
|||
| الطبقة = [[أشباه التمساحيات]] |
|||
⚫ | |||
| ماهية التقسيم = الفصائل |
|||
| التقسيم = |
|||
[[التماسيح]] |
|||
⚫ | '''التمساحيات''' {{اسم علمي}} هي [[رتبة (تصنيف)|رتبة]] من [[زواحف|الزواحف]] الكبيرة التي ظهرت قبل 84 مليون عام في [[العصر الطباشيري]] المتأخر (الفترة الكامبانية). إنهم أقرب القرائن الحية لل[[طائر|طيور]]، حيث أن المجموعتين هما الناجيان المعروفان الوحيدان من [[أركوصورات|الأركوصورات]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://animaldiversity.org/accounts/Crocodilia/classification/ |عنوان=ADW: Crocodilia: Information |ناشر=Animaldiversity.ummz.umich.edu |تاريخ= |تاريخ الوصول=2009-04-05| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090309114027/http://animaldiversity.ummz.umich.edu:80/site/accounts/information/Crocodilia.html | تاريخ أرشيف = 9 مارس 2009 | وصلة مكسورة = yes}}</ref> تتألف التمساحيات من 23 نوعاً حياً، 14 منها تنتمي إلى فصيلة [[تمساح|التماسيح]] و8 إلى [[قاطوريات|القاطوريات]] وواحد إلى [[جافياليات|أشباه التماسيح]]<ref name="]ناسا - كويكب">[http://www.flmnh.ufl.edu/cnhc/csl.html قائمة أنواع التمساحيات]. "آدم بريتون" (Adam Britton)، '''[[متحف فلوريدا للتاريخ الطبيعي]]'''. تاريخ الولوج 5-11-2010. {{استشهاد ويب |مسار=http://www.flmnh.ufl.edu/CNHC/csl.html |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=5 سبتمبر 2019 |تاريخ أرشيف=17 يوليو 2011 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110717003146/http://www.flmnh.ufl.edu/CNHC/csl.html |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> (مع أنه توجد العديد من الأنواع المنقرضة الأخرى). |
||
⚫ | |||
⚫ | |||
[[أشباه التماسيح]] |
|||
⚫ | |||
| خريطة الانتشار = World.distribution.crocodilia.1.png |
|||
| عرض خريطة الانتشار = 250بك |
|||
| تعليق خريطة الانتشار = الانتشار البحري والأرضي للتماسيح |
|||
}} |
|||
⚫ | أصغر أنواع التمساحيات هو [[قاطور كفيير القزم]]<ref><http://www.flmnh.ufl.edu/cnhc/csp_ppal.htm> {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110717043030/http://www.flmnh.ufl.edu:80/CNHC/csp_ppal.htm|date=2011-07-17}}</ref> وأكبرها [[تمساح الماء المالح]].<ref><http://www.flmnh.ufl.edu/cnhc/csp_cpor.htm> {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110717042556/http://www.flmnh.ufl.edu:80/CNHC/csp_cpor.htm|date=2011-07-17}}</ref> البنية العامة للجسم التمساحي متطورة جداً، فالأنواع الحديثة تشبه إلى حد كبير أسلافها [[العصر الطباشيري|الطباشيرية]] التي عاشت قبل 84 مليون عام. وقد تكيفت الثدييات أيضاً إلى بنية الجسم هذه مرة واحدة على الأقل خلال تاريخها. فإحدى فصائل أسلاف الحيتان كانت مُفترسات بحرية تعيش في الأنهار والبحيرات، وقد شغلوا مرتبة بيئية مُشابهة للتمساحيات. وقبل ذلك بكثير، قبل عصر الزواحف، كانت بعض أنواع البرمائيات هي أول الحيوانات التي تبنت بنية الجسم والموضع البيئي هذين. |
||
⚫ | ''' |
||
⚫ | تستطيع التمساحيات الوقوف بمرونة، فبإمكانها أن تقف بشكل نصف-منتصب. ويَسمح هذا الوضع النصف-منتصب لبعض الأنواع بأن تعدو بسرعة على الأرض إذا احتاجت لذلك.<ref name="locomotion">{{استشهاد ويب |مسار=http://www.flmnh.ufl.edu/cnhc/cbd-gb3.htm |عنوان=Crocodilian Biology Database-Locomotion |تاريخ الوصول=2007-04-20 |الأول=Adam |الأخير=Britton| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110525104103/http://www.flmnh.ufl.edu/cnhc/cbd-gb3.htm | تاريخ أرشيف = 25 مايو 2011}}</ref> كما أنه يُمكنهم المشي وأجسادهم ممتدة وملتصقة بالأرض، أو أن يَضعوا أقدامهم تحت أجسادهم مباشرة لكي يَمشوا مرتفعين عن الأرض.<ref>[https://www.utm.utoronto.ca/~w3bio356/lecture_info/lecture_notes/aquatic_reptiles.pdf Major Features of Vertebrate Evolution] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304103257/http://www.erin.utoronto.ca/~w3bio356/lecture_info/lecture_notes/aquatic_reptiles.pdf |date=04 مارس 2016}}</ref> |
||
⚫ | |||
⚫ | |||
⚫ | أصغر أنواع التمساحيات هو [[قاطور كفيير القزم]]<ref><http://www.flmnh.ufl.edu/cnhc/csp_ppal.htm></ref> وأكبرها [[تمساح الماء المالح]].<ref><http://www.flmnh.ufl.edu/cnhc/csp_cpor.htm></ref> البنية العامة للجسم التمساحي متطورة جداً، فالأنواع الحديثة تشبه إلى حد كبير أسلافها [[ |
||
⚫ | تستطيع التمساحيات الوقوف بمرونة، فبإمكانها أن تقف بشكل نصف-منتصب. ويَسمح هذا الوضع النصف-منتصب لبعض الأنواع بأن تعدو بسرعة على الأرض إذا احتاجت لذلك.<ref name="locomotion">{{ |
||
=== الأعضاء الداخلية === |
=== الأعضاء الداخلية === |
||
مثل الثدييات والطيور وعلى عكس الزواحف الأخرى، تملك التمساحيات قلوباً ذات أربع حجرات، وبالرغم من هذا فعلى عكس الثدييات، يُمكن أن يَختلط الدم المُشبع بالأكسجين مع [[نزع الأوكسجين|منزوع الأوكسجين]] بسبب وجود |
مثل الثدييات والطيور وعلى عكس الزواحف الأخرى، تملك التمساحيات قلوباً ذات أربع حجرات، وبالرغم من هذا فعلى عكس الثدييات، يُمكن أن يَختلط الدم المُشبع بالأكسجين مع [[نزع الأوكسجين|منزوع الأوكسجين]] بسبب وجود «[[قوس الأبهر|قوس أبهر]]» أيسر. حيث يَملك [[بطين أيمن|البطين الأيمن]] [[شريان]]ين يَخرجان منه، شريان رئوي - والذي يَذهب إلى [[رئة|الرئتين]] - والقوس الأبهري الأيسر - والذي يَذهب إلى الجسم أو [[جهاز الدوران|الجهاز الدوري]] -. وهناك أيضاً ثقب بين القوسين الأبهريّين الأيمن والأيسر.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة |الأخير=Axelsson |الأول=Michael |المؤلفون=Craig E. Franklin |سنة=1997 |عنوان=From anatomy to angioscopy: 164 years of crocodilian cardiovascular research, recent advances, and speculations. |صحيفة=Comparative Biochemistry and Physiology A |المجلد=188 |العدد=1 |صفحات=51–62 |doi=10.1016/S0300-9629(96)00255-1}}</ref> بسبب أن القوس الأبهري الأيسر يَذهب مباشرة إلى أنبوب تمرير الطعام فإن نقل الدم ذا الأوكسجين المُستنزف - الغني بـ"CO2" - ربما يُساهم في صُنع حمض للمعدة للمُساعدة بهضم عظام فريسة الحيوان.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة | مؤلف=Farmer, C., Uriona, T.J., Olsen, D.B., Steenblick, M. and Sanders, K. | عنوان=The right-to-left shunt of crocodilians serves digestion | صحيفة=Physiological and Biochemical Zoology | سنة=2008 | المجلد=81 |العدد=2 | صفحات=125–137 | doi=10.1086/524150 | pmid=18194087}}</ref> وقد أظهرت دماء التمساحيات أنها تملك خصائص قوية مضادة للبتكيريا.<ref>[https://news.mongabay.com/2005/08/crocodile-blood-shows-anti-hiv-activity/ Crocodile blood shows anti-HIV activity] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150703233946/http://news.mongabay.com/2005/0816-croc_hiv.html |date=03 يوليو 2015}}</ref> |
||
[[ملف:Crocodile-diaphragmaticus nl.PNG|تصغير|220بك|مكان عضلات [[الحجاب الحاجز]] عند التماسيح.]] |
[[ملف:Crocodile-diaphragmaticus nl.PNG|تصغير|220بك|مكان عضلات [[حجاب حاجز|الحجاب الحاجز]] عند التماسيح.]] |
||
مثل [[أمنيوت|الأمنيوتات]] الأخرى، تستخدم التمساحيات للتنفس عضلات تقع بين الأضلاع لزيادة أو إنقاص حجم الحجاب الحاجز. إضافة إلى ذلك، تتم عملية [[الزفير]] بتقليص العضلات لتحريك الكبد إلى الأمام لتدوير عظام أسفل جسدها مما يُنقص حجم البطن. أما [[الشهيق]] فيَتم بتقليص عضلات الحجاب الحاجز والعضلات الأخرى لتكوين فراغ في البطن يَسمح بدفع أعضاء الجسم إلى الوراء. عند التمساحيات، على الأغلب ما يَتم الزفير دون تأثير كبير على حالة الأعضاء (حيث لا يَشمل إلا تقلصاً ضئيلاً في العضلات)، بينما يَشمل الشهيق دائماً تقلص العديد من العضلات.<ref>{{ |
مثل [[أمنيوت|الأمنيوتات]] الأخرى، تستخدم التمساحيات للتنفس عضلات تقع بين الأضلاع لزيادة أو إنقاص حجم الحجاب الحاجز. إضافة إلى ذلك، تتم عملية [[زفير|الزفير]] بتقليص العضلات لتحريك الكبد إلى الأمام لتدوير عظام أسفل جسدها مما يُنقص حجم البطن. أما [[شهيق|الشهيق]] فيَتم بتقليص عضلات الحجاب الحاجز والعضلات الأخرى لتكوين فراغ في البطن يَسمح بدفع أعضاء الجسم إلى الوراء. عند التمساحيات، على الأغلب ما يَتم الزفير دون تأثير كبير على حالة الأعضاء (حيث لا يَشمل إلا تقلصاً ضئيلاً في العضلات)، بينما يَشمل الشهيق دائماً تقلص العديد من العضلات.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة | الأخير = Farmer | الأول = Colleen G. | المؤلفون = David R. Carrier | عنوان = Pelvic aspiration in the american alligator (Alligator mississippiensis) | صحيفة = The Journal of Experimental Biology | المجلد = 203 | صفحات = 1679–1687 | تاريخ = 2000 | pmid = 10804158 | العدد = Pt 11}}</ref> |
||
من المعروف عن التمساحيات أنها تبتلع الحجارة، والتي تعرف بـ |
من المعروف عن التمساحيات أنها تبتلع الحجارة، والتي تعرف بـ«حجارة المعدة»، والتي تعمل كثقل لموازنة الجسم إضافة إلى المساعدة في عملية هضم فرائسها. المعدة التمساحية مقسمة إلى حجرتين، الأولى هي حجرة ذات عضلات قوية مثل [[قانصة]] الطيور، وهنا توجد حجارة المعدة. أما الثانية فهي تملك أكثر الأجهزة الهضمية حمضية عند أي حيوان معروف، ويُمكنها أن تهضم كل جزء تقريباً من الفريسة، بما في ذلك العظام والريش والقرون. |
||
== الفرق بين التمساح والقاطور == |
== الفرق بين التمساح والقاطور == |
||
سطر 49: | سطر 27: | ||
في حين أنه كثيراً ما يُخلط بين القاطور والتمساح، فهما يَنتميان لفصيلتين تصنيفيّتين مختلفتين كثيراً. |
في حين أنه كثيراً ما يُخلط بين القاطور والتمساح، فهما يَنتميان لفصيلتين تصنيفيّتين مختلفتين كثيراً. |
||
أكثر الفروقات الخارجية وضوحاً موجودة في الرأس، فالقاطور يَملك رأساً أعرض وأقصر وشكله يَميل إلى حرف "U" أكثر من "V". فك القاطور العلوي أعرض من السفلي، وتأخذ أسنان الفك السفلي حيزها من الفم داخل منخفضات صغيرة في الفك العلوي (أي أن الفكين لا يَنطبقان على بعضهما، بل توجد فراغات بين الأسنان فيهما للسماح للأسنان بالإغلاق دون الاصطدام ببعضها). الفكان العلوي والسفلي للتماسيح عما بنفس العرض، وأسنان الفك السفلي تنطبق على حافة الفك العلوي أو خارجه عندما يُغلق الفم. عند يُغلق التمساح فمه، يَدخل السن الرابع الكبير للفك السفلي في انقباض ضمن الفك العلوي. بسبب صعوبة التفريق بين الأنواع، فإن السن الناتئ للتماسيح هو أكثر العلامات موثوقية للتفريق بينها وبين القواطير.<ref>{{ |
أكثر الفروقات الخارجية وضوحاً موجودة في الرأس، فالقاطور يَملك رأساً أعرض وأقصر وشكله يَميل إلى حرف "U" أكثر من "V". فك القاطور العلوي أعرض من السفلي، وتأخذ أسنان الفك السفلي حيزها من الفم داخل منخفضات صغيرة في الفك العلوي (أي أن الفكين لا يَنطبقان على بعضهما، بل توجد فراغات بين الأسنان فيهما للسماح للأسنان بالإغلاق دون الاصطدام ببعضها). الفكان العلوي والسفلي للتماسيح عما بنفس العرض، وأسنان الفك السفلي تنطبق على حافة الفك العلوي أو خارجه عندما يُغلق الفم. عند يُغلق التمساح فمه، يَدخل السن الرابع الكبير للفك السفلي في انقباض ضمن الفك العلوي. بسبب صعوبة التفريق بين الأنواع، فإن السن الناتئ للتماسيح هو أكثر العلامات موثوقية للتفريق بينها وبين القواطير.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.flmnh.ufl.edu/cnhc/cbd-faq-q1.htm |عنوان=Crocodilian Biology Database - FAQ - What's the difference between a crocodile and an alligator |ناشر=Flmnh.ufl.edu |تاريخ= |تاريخ الوصول=2009-04-05| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110705083317/http://www.flmnh.ufl.edu:80/cnhc/cbd-faq-q1.htm | تاريخ أرشيف = 5 يوليو 2011}}</ref> بالرغم من هذا، ربما تظهر التماسيح والقواطير في الأسر تشوهات تتسبب بنتوء السن السفلي. |
||
تفتقر القواطير إلى النتؤات الخشنة التي تظهر على أرجل وأقدام التماسيح الخلفية، كما أنها تملك غشاءً رقيقاً يَربط بين أصابع أقدامها الخلفية. تفضل القواطير [[الماء العذب]] كثيراً، بينما يُمكن للتماسيح أن تتحمل أكثر [[ماء البحر]] بسبب غددها الخاصة التي تقوم بتصفية الملح من الماء. بالرغم من هذا، كلا الفصيلتين يُمكنهما النجاة في أي من البيئتين. |
تفتقر القواطير إلى النتؤات الخشنة التي تظهر على أرجل وأقدام التماسيح الخلفية، كما أنها تملك غشاءً رقيقاً يَربط بين أصابع أقدامها الخلفية. تفضل القواطير [[ماء عذب|الماء العذب]] كثيراً، بينما يُمكن للتماسيح أن تتحمل أكثر [[ماء البحر]] بسبب غددها الخاصة التي تقوم بتصفية الملح من الماء. بالرغم من هذا، كلا الفصيلتين يُمكنهما النجاة في أي من البيئتين. |
||
تملك لقواطير ألواناً مظلمة إلى حد ما أكثر من التماسيح، وكثيراً ما يَكون لونها أسوداً تقريباً (لكن اللون يَعتمد بشكل كبير على جودة الماء). فالماء الغني بالطحالب يُنتج جلداً أكثر اخضراراً، في حين أن [[الحمض الدبغي]] المتدلي من الأشجار المحيطة يُمكن في كثير من الأحيان أن يُنتج جلداً أكثر ظلمة. |
تملك لقواطير ألواناً مظلمة إلى حد ما أكثر من التماسيح، وكثيراً ما يَكون لونها أسوداً تقريباً (لكن اللون يَعتمد بشكل كبير على جودة الماء). فالماء الغني بالطحالب يُنتج جلداً أكثر اخضراراً، في حين أن [[الحمض الدبغي]] المتدلي من الأشجار المحيطة يُمكن في كثير من الأحيان أن يُنتج جلداً أكثر ظلمة. |
||
عند إفراغ حوض قواطير، يُمكن لبعض حماة الحياة البرية أن يَخطو على القواطير دون أن يُستثاروا أو أن يُبدوا استجابة، على الرغم من أن التماسيح تتفاعل دائماً تقريباً وبُعدوانية كبيرة، وهي أيضاً أكثر عدوانية في بيئتها الطبيعية.<ref name="Guggisberg">{{ |
عند إفراغ حوض قواطير، يُمكن لبعض حماة الحياة البرية أن يَخطو على القواطير دون أن يُستثاروا أو أن يُبدوا استجابة، على الرغم من أن التماسيح تتفاعل دائماً تقريباً وبُعدوانية كبيرة، وهي أيضاً أكثر عدوانية في بيئتها الطبيعية.<ref name="Guggisberg">{{استشهاد بكتاب | مؤلف = Guggisberg, C.A.W. |مسار = | عنوان = Crocodiles: Their Natural History, Folklore, and Conservation| سنة = 1972 | صفحة = 195 | الرقم المعياري = 0715352725 | ناشر = David & Charles | مكان = Newton Abbot}}</ref> |
||
== التصنيف == |
== التصنيف == |
||
⚫ | |||
⚫ | |||
⚫ | |||
⚫ | |||
⚫ | |||
⚫ | |||
⚫ | |||
== وصلات خارجية == |
|||
⚫ | |||
{{ويكي أنواع|Crocodylia}} |
|||
{{كومنز|Crocodylia}} |
|||
[http://www.fmnh.helsinki.fi/users/haaramo/Metazoa/Deuterostoma/Chordata/Archosauria/Crocodylia/Crocodyliformes.htm Mikko's Phylogeny Archive] Crocodyliformes |
|||
* [http://www.crocodilian.com Florida's Museum of Natural History's Crocodilians Natural History & Conservation site] |
|||
{{فرع حيوي| style=font-size:85%;line-height:85% |
|||
⚫ | |||
⚫ | |||
|1={{فرع حيوي |
|||
⚫ | |||
⚫ | |||
|1={{فرع حيوي |
|||
|label1=[[كيامن|الكيمنيات]] |
|||
|1={{فرع حيوي |
|||
|1={{فرع حيوي |
|||
|1=[[كيمن|الكيامن]] [[ملف:Caiman crocodilus llanos white background.JPG|90بك]] |
|||
|2=[[كيمن أسود|التماسيح السوداء]] [[ملف:Melanosuchus niger white background.jpg|120بك]] }} |
|||
|2=[[باليوسوكس|التماسيح العتيقة]] [[ملف:Dwarf Caiman white background.jpg|90بك]] }} |
|||
|label2=[[قاطورات|القاطورات]] |
|||
|2=[[قاطور|القواطير]] [[ملف:Alligator white background.jpg|100بك]] }} |
|||
|label2=طويلات الوجه |
|||
|2={{clade |
|||
|label1=[[تمساح|التمساحئيات]] |
|||
|1={{فرع حيوي |
|||
|1=[[تمساح (جنس)|التماسيح]] [[ملف:Siamese Crocodile white background.jpg|90بك]] |
|||
|2={{فرع حيوي |
|||
|1=نحيلات الوجه [[ملف:Crocodylus cataphractus faux-gavial d'Afrique2 white background.JPG|90بك]] |
|||
|2=[[تمساح قزم|عظمية الحلق]] [[ملف:Bristol.zoo.westafrican.dwarf.croc.arp. white background.jpg|90بك]] }} }} |
|||
|label2=[[جافياليات|الغرياليات]] |
|||
|2={{فرع حيوي |
|||
|1=[[غريال|الغريالئيات]] [[ملف:Gavialis gangeticus (Gharial, Gavial) white background.jpg|110بك]] |
|||
|2=[[جافيال مزيف|الغريالئيات المزيفة]] [[ملف:Tomistoma schlegelii. white background.JPG|90بك]] |
|||
}} }} }} }} |
|||
⚫ | |||
⚫ | |||
{{روابط شقيقة}} |
|||
⚫ | |||
{{التمساحيات المنقرضة}} |
|||
{{النيوسوكيات}} |
|||
⚫ | |||
⚫ | |||
{{معرفات الأصنوفة}} |
{{معرفات الأصنوفة}} |
||
{{ضبط استنادي}} |
{{ضبط استنادي}} |
||
⚫ | |||
⚫ | |||
⚫ | |||
[[تصنيف:أصنوفات سماها ريتشارد أوين]] |
|||
⚫ | |||
[[تصنيف:زواحف]] |
|||
[[تصنيف:مستحاثات حية]] |
[[تصنيف:مستحاثات حية]] |
النسخة الحالية 00:51، 27 فبراير 2024
تمساحيات | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | رتبة |
التصنيف العلمي | |
فوق النطاق | حيويات |
مملكة عليا | أبواكيات |
مملكة | بعديات حقيقية |
عويلم | كلوانيات |
مملكة فرعية | ثانويات الفم |
شعبة | حبليات |
شعيبة | فقاريات |
شعبة فرعية | ستيجوسيفاليا |
عمارة | رباعيات الأطراف |
طائفة | زواحف |
رتبة عليا | أشباه التمساحيات |
الاسم العلمي | |
Crocodilia ريتشارد أوين ، 1842 |
|
خريطة انتشار الكائن |
|
معرض صور تمساحيات - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
التمساحيات (الاسم العلمي: Crocodilia) هي رتبة من الزواحف الكبيرة التي ظهرت قبل 84 مليون عام في العصر الطباشيري المتأخر (الفترة الكامبانية). إنهم أقرب القرائن الحية للطيور، حيث أن المجموعتين هما الناجيان المعروفان الوحيدان من الأركوصورات.[1] تتألف التمساحيات من 23 نوعاً حياً، 14 منها تنتمي إلى فصيلة التماسيح و8 إلى القاطوريات وواحد إلى أشباه التماسيح[2] (مع أنه توجد العديد من الأنواع المنقرضة الأخرى).
الوصف[عدل]
أصغر أنواع التمساحيات هو قاطور كفيير القزم[3] وأكبرها تمساح الماء المالح.[4] البنية العامة للجسم التمساحي متطورة جداً، فالأنواع الحديثة تشبه إلى حد كبير أسلافها الطباشيرية التي عاشت قبل 84 مليون عام. وقد تكيفت الثدييات أيضاً إلى بنية الجسم هذه مرة واحدة على الأقل خلال تاريخها. فإحدى فصائل أسلاف الحيتان كانت مُفترسات بحرية تعيش في الأنهار والبحيرات، وقد شغلوا مرتبة بيئية مُشابهة للتمساحيات. وقبل ذلك بكثير، قبل عصر الزواحف، كانت بعض أنواع البرمائيات هي أول الحيوانات التي تبنت بنية الجسم والموضع البيئي هذين.
تستطيع التمساحيات الوقوف بمرونة، فبإمكانها أن تقف بشكل نصف-منتصب. ويَسمح هذا الوضع النصف-منتصب لبعض الأنواع بأن تعدو بسرعة على الأرض إذا احتاجت لذلك.[5] كما أنه يُمكنهم المشي وأجسادهم ممتدة وملتصقة بالأرض، أو أن يَضعوا أقدامهم تحت أجسادهم مباشرة لكي يَمشوا مرتفعين عن الأرض.[6]
الأعضاء الداخلية[عدل]
مثل الثدييات والطيور وعلى عكس الزواحف الأخرى، تملك التمساحيات قلوباً ذات أربع حجرات، وبالرغم من هذا فعلى عكس الثدييات، يُمكن أن يَختلط الدم المُشبع بالأكسجين مع منزوع الأوكسجين بسبب وجود «قوس أبهر» أيسر. حيث يَملك البطين الأيمن شريانين يَخرجان منه، شريان رئوي - والذي يَذهب إلى الرئتين - والقوس الأبهري الأيسر - والذي يَذهب إلى الجسم أو الجهاز الدوري -. وهناك أيضاً ثقب بين القوسين الأبهريّين الأيمن والأيسر.[7] بسبب أن القوس الأبهري الأيسر يَذهب مباشرة إلى أنبوب تمرير الطعام فإن نقل الدم ذا الأوكسجين المُستنزف - الغني بـ"CO2" - ربما يُساهم في صُنع حمض للمعدة للمُساعدة بهضم عظام فريسة الحيوان.[8] وقد أظهرت دماء التمساحيات أنها تملك خصائص قوية مضادة للبتكيريا.[9]
مثل الأمنيوتات الأخرى، تستخدم التمساحيات للتنفس عضلات تقع بين الأضلاع لزيادة أو إنقاص حجم الحجاب الحاجز. إضافة إلى ذلك، تتم عملية الزفير بتقليص العضلات لتحريك الكبد إلى الأمام لتدوير عظام أسفل جسدها مما يُنقص حجم البطن. أما الشهيق فيَتم بتقليص عضلات الحجاب الحاجز والعضلات الأخرى لتكوين فراغ في البطن يَسمح بدفع أعضاء الجسم إلى الوراء. عند التمساحيات، على الأغلب ما يَتم الزفير دون تأثير كبير على حالة الأعضاء (حيث لا يَشمل إلا تقلصاً ضئيلاً في العضلات)، بينما يَشمل الشهيق دائماً تقلص العديد من العضلات.[10]
من المعروف عن التمساحيات أنها تبتلع الحجارة، والتي تعرف بـ«حجارة المعدة»، والتي تعمل كثقل لموازنة الجسم إضافة إلى المساعدة في عملية هضم فرائسها. المعدة التمساحية مقسمة إلى حجرتين، الأولى هي حجرة ذات عضلات قوية مثل قانصة الطيور، وهنا توجد حجارة المعدة. أما الثانية فهي تملك أكثر الأجهزة الهضمية حمضية عند أي حيوان معروف، ويُمكنها أن تهضم كل جزء تقريباً من الفريسة، بما في ذلك العظام والريش والقرون.
الفرق بين التمساح والقاطور[عدل]
في حين أنه كثيراً ما يُخلط بين القاطور والتمساح، فهما يَنتميان لفصيلتين تصنيفيّتين مختلفتين كثيراً.
أكثر الفروقات الخارجية وضوحاً موجودة في الرأس، فالقاطور يَملك رأساً أعرض وأقصر وشكله يَميل إلى حرف "U" أكثر من "V". فك القاطور العلوي أعرض من السفلي، وتأخذ أسنان الفك السفلي حيزها من الفم داخل منخفضات صغيرة في الفك العلوي (أي أن الفكين لا يَنطبقان على بعضهما، بل توجد فراغات بين الأسنان فيهما للسماح للأسنان بالإغلاق دون الاصطدام ببعضها). الفكان العلوي والسفلي للتماسيح عما بنفس العرض، وأسنان الفك السفلي تنطبق على حافة الفك العلوي أو خارجه عندما يُغلق الفم. عند يُغلق التمساح فمه، يَدخل السن الرابع الكبير للفك السفلي في انقباض ضمن الفك العلوي. بسبب صعوبة التفريق بين الأنواع، فإن السن الناتئ للتماسيح هو أكثر العلامات موثوقية للتفريق بينها وبين القواطير.[11] بالرغم من هذا، ربما تظهر التماسيح والقواطير في الأسر تشوهات تتسبب بنتوء السن السفلي.
تفتقر القواطير إلى النتؤات الخشنة التي تظهر على أرجل وأقدام التماسيح الخلفية، كما أنها تملك غشاءً رقيقاً يَربط بين أصابع أقدامها الخلفية. تفضل القواطير الماء العذب كثيراً، بينما يُمكن للتماسيح أن تتحمل أكثر ماء البحر بسبب غددها الخاصة التي تقوم بتصفية الملح من الماء. بالرغم من هذا، كلا الفصيلتين يُمكنهما النجاة في أي من البيئتين.
تملك لقواطير ألواناً مظلمة إلى حد ما أكثر من التماسيح، وكثيراً ما يَكون لونها أسوداً تقريباً (لكن اللون يَعتمد بشكل كبير على جودة الماء). فالماء الغني بالطحالب يُنتج جلداً أكثر اخضراراً، في حين أن الحمض الدبغي المتدلي من الأشجار المحيطة يُمكن في كثير من الأحيان أن يُنتج جلداً أكثر ظلمة.
عند إفراغ حوض قواطير، يُمكن لبعض حماة الحياة البرية أن يَخطو على القواطير دون أن يُستثاروا أو أن يُبدوا استجابة، على الرغم من أن التماسيح تتفاعل دائماً تقريباً وبُعدوانية كبيرة، وهي أيضاً أكثر عدوانية في بيئتها الطبيعية.[12]
التصنيف[عدل]
- أشباه التماسيح: تضم حالياً نوعاً واحداً يَتمثل في الغاريال.
- التماسيح: تضم 14 نوعاً أشهرها تمساح النيل.
- القاطوريات: تضم 8 أنواع، وتنقسم إلى نوعين هما القاطور والكايمن.
التمساحيات |
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المراجع[عدل]
- ^ "ADW: Crocodilia: Information". Animaldiversity.ummz.umich.edu. مؤرشف من الأصل في 2009-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-05.
- ^ قائمة أنواع التمساحيات. "آدم بريتون" (Adam Britton)، متحف فلوريدا للتاريخ الطبيعي. تاريخ الولوج 5-11-2010. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2011-07-17. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-05.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ <http://www.flmnh.ufl.edu/cnhc/csp_ppal.htm> نسخة محفوظة 2011-07-17 في Wayback Machine
- ^ <http://www.flmnh.ufl.edu/cnhc/csp_cpor.htm> نسخة محفوظة 2011-07-17 في Wayback Machine
- ^ Britton، Adam. "Crocodilian Biology Database-Locomotion". مؤرشف من الأصل في 2011-05-25. اطلع عليه بتاريخ 2007-04-20.
- ^ Major Features of Vertebrate Evolution نسخة محفوظة 2016-03-04 في Wayback Machine
- ^ Axelsson، Michael (1997). "From anatomy to angioscopy: 164 years of crocodilian cardiovascular research, recent advances, and speculations". Comparative Biochemistry and Physiology A. ج. 188 ع. 1: 51–62. DOI:10.1016/S0300-9629(96)00255-1.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة) - ^ Farmer, C., Uriona, T.J., Olsen, D.B., Steenblick, M. and Sanders, K. (2008). "The right-to-left shunt of crocodilians serves digestion". Physiological and Biochemical Zoology. ج. 81 ع. 2: 125–137. DOI:10.1086/524150. PMID:18194087.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Crocodile blood shows anti-HIV activity نسخة محفوظة 2015-07-03 في Wayback Machine
- ^ Farmer، Colleen G. (2000). "Pelvic aspiration in the american alligator (Alligator mississippiensis)". The Journal of Experimental Biology. ج. 203 ع. Pt 11: 1679–1687. PMID:10804158.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة) - ^ "Crocodilian Biology Database - FAQ - What's the difference between a crocodile and an alligator". Flmnh.ufl.edu. مؤرشف من الأصل في 2011-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-05.
- ^ Guggisberg, C.A.W. (1972). Crocodiles: Their Natural History, Folklore, and Conservation. Newton Abbot: David & Charles. ص. 195.
تمساحيات في المشاريع الشقيقة: | |
|